رفع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب بنهاية العام الجاري 2022 لتصبح 2500 دولار أمريكي، بعدما سجل المعدن الأصفر انخفاضاً بلغ 4% تقريباً عام 2021.
وأشار البنك في التقرير إلى أن العام المقبل قد يجلب مخاوف متزايدة من الركود الأمريكي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب.
التضخم مستمر وليس مؤقتاً
وأعرب «جولد مان ساكس»، في مذكرة بحثية، عن اعتقاده أن خطر التضخم من المحتمل أن يكون عاملاً قوياً للتأثير على أسعار الذهب هذا العام، وقال إن توقعات التضخم قد تصبح غير مفككة، حيث أصبح التضخم ثابتًا تمامًا، وأثبت أنه ليس مؤقتًا كما كان متوقعًا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولطالما كان البنك صعوديًا في نظرته للذهب، وهذه الزيادة الأخيرة في السعر المستهدف هي علامة أخرى على أن أنه يرى إمكانات صعودية قوية للمعدن الأصفر.
الذهب يكسب في سيناريو التضخم السريع
في أي سيناريو يزيد فيه التضخم بسرعة وبشكل مستدام، من المرجح أن يتفوق الذهب على الأصول الأخرى، بحسب ما توصل إليه «جولدمان ساكس».
وذكر أن هذا يرجع إلى حقيقة أن الذهب أصل مادي بدون التزامات، وبالتالي لا يمكن أن تتآكل قيمته بسبب التضخم مثل الأصول الأخرى مثل السندات والأسهم.
1816 دولارا للأوقية
وقاوم الذهب بشكل طفيف، يوم أمس الأربعاء، متراجعًا بنحو 0.18% ليتداول عند 1816 دولارًا للأوقية، لتكون بذلك هي الجلسة الثالثة على التوالي من الانخفاضات.