استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية، ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدوان في قطاع غزة، إذ قال إن الاحتلال الذي لا أمان له طالب سكان شمال غزة بالنزوح إلى جنوبها لتجنب القصف ثم قصفهم في الشمال والجنوب والوسط قتلا للنساء والأطفال بدم بارد وسط صمت مريب للمؤسسات الدولية تجاه جرائم حربه وإبادته متسائلاَ متى تتحرك هذه المؤسسات إن لم تتحرك الآن لوقف هذا العدوان الغاشم.
تخاذل في كبح جماح حرب الإبادة بغزة
وقال وزير الأوقاف، إن ما يحدث من صمت دولي وتخاذل في كبح جماح حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يشكل خطرا بالغا على مستقبل العالم كله، وتابع: «حيث يؤجج مشاعر الكراهية ويولد مشاعر الانتقام ويفقد الثقة في القوانين الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ولن يكون هناك أحد بمنأى أو منجاة من تبعات».
انتهاك للقانون الدولي والإنساني
وقال وزير الأوقاف في وقت سابق، إنه لم يشهد التاريخ، بقدر ما نعرفه، مثل هذه الصورة أو الجريمة أكثر رعبا من هذه، كما لم يشهد التاريخ احتلال وانتهاك للقانون الدولي والإنساني أكثر من احتلال الكيان الصهيوني الذي جرد من أي معنى إنساني باستهداف المدنيين العزل والمستشفيات والمرضى والجرحى والنساء والأطفال بطريقة تكسر قلوب الجميع أولئك الذين لا يزالون لديهم أثر للإنسانية، لافتا إلى أنّ ذلك هو السبب الذي يجعلنا نتوجه إلى قادة العالم والمؤسسات الدولية الحاضرة في مؤتمر المناخ ومن يتابع أنشطته.