قال زياد مكاري، وزير الإعلام اللبناني، إنه من الخطأ الشديد خلط العمل التجاري بالإعلامي، فعندما يصنع أحد خبرًا يُحدث جدلًا تزيد عدد المشاهدات، وهي لعبة موجودة في كل مكان وتكون غالبًا دعاية للمؤسسة، ولها جوانب سيئة، إذ يُصبح عدد المشاهدين أهم من الحقيقة والمسؤولية، ورغم ذلك فالحرية في لبنان واجب حمايتها، وأن يقول الإعلاميون الحقيقة وما يمليه عليه ضمائرهم.
مكاري: طالبت وسائل الإعلام بالتعاون معي
وأضاف «مكاري»، خلال حواره في برنامج «وماذا بعد»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويُعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من وقت تعيينه وزيرًا طالب وسائل الإعلام في لبنان بالتعاون معه ليصبح الإعلام حرا ومسؤولا، لأن لبنان وضعه دقيق وأي شيء سيؤثر في المواطنين، «هناك تعايش بين وزارة الإعلام والمؤسسات وذلك بالوقوف إلى جانبهم إذا سمحت الفرصة بذلك».
الحرية في لبنان واجب حمايتها
وأوضح وزير الإعلام اللبناني، «إذا وجدنا شططاً معيناً نتدخل فنحن نمثل الحكومة ونزن الأمور بالسياسة فإذا كان هناك أمر سيؤثر على البلد بشكل سلبي نتدخل ونتواصل مع المؤسسات وهناك تجاوب من أصحاب المؤسسات وذلك دون قمع حريات أو توجيه، فالحرية في لبنان واجب حمايتها على الرغم من أننا نجد إعلاميين لبنانيين يقولون آراءهم بمنتهى الحرية إن لم يكن بمؤسسات يعملون بها فيغردون بها عبر المنصات ويطالبون بالحرية وهي موجودة بالفعل».