قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، إن الحرية الأكاديمية لا تنفصل عن المجتمع العام والحريات العامة، وضمان الحريات على المستوى الأفراد والمؤسسات والجهات يضمنه الدستور، ولكن لا بد أن يكون هناك نظرة خاصة للحريات الأكاديمية.
العالم يعيش في عصر معرفي جديد
وأضاف «خورشيد»، خلال لقائه على شاشة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن العالم يعيش في عصر معرفي جديد وتكنولوجيا متطورة، وهذا العصر يعتمد على البحث العلمي والابتكار على نحو أساسي، وإذا لم نترك الحرية الأكاديمية والبحثية للباحثين لينتجوا ويبتكروا فلن ننجح في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في هذا المجال.
وأشار إلى أن الحرية الأكاديمية، مرتبطة بحرية الجامعات في اتخاذ القرار، وهناك اتفاق بين الباحثين والأكاديميين بأن استقلال الجامعات وحريتها في اتخاذ القرار أمر مهم لنجاح الجامعات للارتقاء وتحقيق الأهداف التنموية والمعرفية للجامعة في مجال البحث العلمي والتعليم العالي وتحقيق النمو الأكاديمية الأمثل للجامعات.
انعكاسات هامة للحريات الأكاديمية
وتابع بأن «هناك انعكاسات هامة للحريات الأكاديمية ولاستقلال الجامعات على مستقبل الدول على نحو أساسي ومواكبة عصر المعرفة والإبداع ومن ثم لا بد من وجود الحريات الأكاديمية والبحث العلمي وتداول المعلومات».