لحظات من الحزن ممزوجة بالفرح هي حال أسرة الحاج جمال عمارة في العقد الخامس من عمره، الذي توفى في السعودية أثناء موسم الحج، وصلى عليه الآلاف في الحرم المكي، وجرى تشيع جثمانه في المملكة العربية السعودية بمقابر ما بين الحرم وجبل عرفات، وفق ما أكده ابنه الأكبر في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
تفاصيل وفاة أول مصري خلال موسم الحاج
أسرة الحاج جمال عمارة والمئات من أهالي قرية كفر العرب بمركز تلا في المنوفية، أدوا صلاة الغائب على الفقيد في أحد مساجد القرية، وأقاموا عزاء كبيرا حضره الآلاف من الأهالي، الذين أكدوا أنه كان محبوبا للغاية ويدعوا الله دائما بحسن الخاتمة.
حسن الخاتمة كان هو عنوان كبير وحديث الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المنوفية، حيث أشار ابنه الأكبر أن أبيه قال لأحد أصدقائه قبل السفر للسعودية أنه يتمنى أن يلقي الله أثناء أداء المناسك، مؤكدا في تصريحاته، أن والده كان بارا بجميع أقاربه ومحبا لهم وكان لا يتأخر على المشاركة في أعمال الخير بشكل مستمر.
إقامة صلاة الجنازة 3 مرات
«وفاته كانت صدمة في البداية لكن أثناء وجوده في السعودية كانت بمثابة راحة لقلوب الجميع».. بهذه الكلمات استكمل ابن الحاج جمال عمارة تصريحاته، لافتًا إلى أن صلاة الجنازة عليه أقيمت ثلاث مرات مرة في الحرم المكي والثانية كانت على المقابر والأخيرة كانت صلاة الغائب في المنوفية.
وأوضح، أن والده كان يعاني بعض الأمراض خلال السنوات الماضية، وشعر بتعب مفاجئ وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنه توفي.