تراجعت مبيعات حديد التسليح محليا بنحو 16.6% خلال شهر أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر، وكشفت بيانات المبيعات التي أبلغت بها المصانع وزارة التموين والتجارة الداخلية أن إجمالي المبيعات في أكتوبر بلغت 569.3 ألف طن، مقارنة بـ664 ألف طن في الشهر السابق له.
أعلى مستوى للمبيعات على الإطلاق
بحسب البيانات فقد سجلت المبيعات نحو 979.4 ألف طن في أغسطس الماضي، وهو أعلى مستوى لمبيعات الحديد المحلية على الإطلاق.
وكشفت البيانات أن المبيعات شهدت تباينا في الكميات خلال الفترة من يناير 2020 حتى أغسطس الماضي، وبلغت المبيعات ذروتها خلال عام 2020 في شهر ديسمبر، الذي شهد بيع كميات بنحو 815 ألف طن، وسجل شهر نوفمبر أعلى مبيعات في عام 2021 بنحو 777.8 ألف طن.
تذبذب في المبيعات المحلية
أظهرت البيانات عن تذبذب في المبيعات خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر الماضي، لكنها كانت بمعدلات أعلى من العامين الماضيين، حيث سجلت المبيعات في يناير الماضي 658.8 ألف طن، ثم ارتفعت إلى 696.4 ألف طن في فبراير، وإلى 790 ألف طن في مارس، وتراجعت في أبريل إلى 503.2 ألف طن، وهبطت في يوليو إلى 477.9 ألف طن.
إنتاج مصر من حديد التسليح
وتنتج مصانع الحديد المحلية ما يقرب من 8 ملايين طن من حديد التسليح، فيما يدور الاستهلاك المحلي حول 7 – 7.2 مليون طن، وفقا لبيانات غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات.
ويتوزع الاستهلاك المحلي بين المستهلكين الأفراد، الذين كان عادة يستحوذون على نصف المبيعات تقريبا، فيما تذهب النسبة المتبقية لصالح المشروعات القومية وشركات المقاولات والاستثمار العقاري، لكن الفترة الأخيرة شهدت تغيرا في هيكل الاستهلاك، حيث انخفضت حصة المستهلكين الأفراد مقابل ارتفاعها بالمشروعات القومية.