أعلنت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية، اليوم الإثنين، إن زلزال بلغت قوته 6.1 على مقياس ريختر، ضرب ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ليصبح ثالث زلزال يضرب المنطقة في غضون ساعات، دون وقوع إصابات، لكن لحقت أضرارا طفيفة بالمباني في جزيرة سيبيروت، وسط ارتباك محلي في تقدير قياسات ريختر لقوة الزلزال.
ورصدت الوكالة الزلزال قبالة جزر مينتاواي وفي الساحل الغربي لسومطرة، لكنها لم تطلق أي تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية، إذ قال المتحدث باسم الوكالة، إنها سجلت في وقت سابق، زلزالا قوته 6.4 درجة، لكنها عدلت ذلك إلى 6.1 درجة، بحسب «رويترز».
زلازل متتالية تضرب إندونيسيا
ضربت 3 زلازل متتالية المنطقة، منذ الساعات الأولى من اليوم، حيث سجلت هزة بقوة 5.2 درجة قبل الفجر، أعقبها زلزال بقوة 5.4 درجة بعد أقل من ساعة، كما بلغت شدة الزلزال الأخير 6.1 درجة.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث، في بيان، أن السكان شعروا بالزلزال لعدة ثواني، في جزر مينتاواي بالعاصمة الإقليمية بادانج، وفي منطقة بوكيتنجي الجبلية المحيطة، كما حثت الشعب على عدم الذعر، وحذرت من احتمال حدوث توابع.
وقال نوفريادي المسؤول المحلي عن الكوارث في جزر مينتاواي، إن السكان في عدة قرى أُجلوا إلى مناطق مرتفعة، وتضررت كنيسة ومدرسة ومرفق صحي محليان بشكل طفيف.
نشاط زلزالي متكرر في إندونيسيا
تقع إندونيسيا على جانبي ما يسمى بـ«حلقة النار في المحيط الهادئ»، حيث تلتقي الصفائح التكونية المختلفة من القشرة الأرضية ويحدث نشاط زلزالي متكرر، منها في عام 2009، حين ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة مدينة بادانج، وأودى بحياة أكثر من 1100 شخص، وأصاب عددا أكبر بكثير، وتسبب في دمار واسع النطاق.