تحتفل الكنائس بعيد العذراء مريم صباح اليوم الاثنين، وسط أجواء احتفالية كبرى عقب أسبوعين من الصوم والصلاة شهدت خلالها الكنائس ما يعرف بالنهضات الروحية، وهو اللفظ الذي يعني أن الإنسان ينهض روحيا بالصلوات والتسبحة والصوم والعظات، بحسب القمص إبرام اميل، وكيل البابا تواضروس الثاني في الإسكندرية.
وتستعرض «الوطن» 7 معلومات عن عيد العذراء مريم، وفقا لتصريحات القمص إبرام اميل، وكيل البابا تواضروس الثاني في الإسكندرية لـ«الوطن» على هامش إقامة الكنائس صلوات العيد الذي يدخل البهجة على نفوس جميع المسيحيين.
طقوس عيد العذراء مريم
– تشهد طقوس عيد العذراء عدة أشكال، حيث تبدأ من عشية ليلة العيد التي تشهد زفة العذراء ورفع البخور وسط أجواء سعيدة.
– تقيم عدد من الكنائس سهرات روحية حتى فجر العيد تختتم بصلوات القداس الإلهي، حيث يقام أكثر من قداس في يوم العيد، وقد يصل عددها إلى 3 قداسات في بعض الكنائس.
– بعد القداس الصباحي يفطر جميع المسيحيين بعد أسبوعين من الصوم.
معلومات مهمة عن عيد العذراء مريم
– صوم السيدة العذراء مريم ينتهي بعيد صعود الملائكة بجسد السيدة مريم.
– تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدد من الأعياد للسيدة العذراء مريم بجانب عيد صعودها، أبرزها العيد الشهري للعذراء وهو يوم 21 من كل شهر قبطي، تذكارًا لنياحتها في 21 طوبة.
– عيد صعود جسد العذراء مريم إلى السماء، والتي تعيد به الكنيسة يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس.
– تختص مصر بعيد مميز للسيدة العذراء مريم وهو عيد مجيئها إلى مصر ومعها السيد المسيح ويوسف النجار، وتحتفل به الكنيسة يوم 24 بشنس.