قال الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله، محامٍ بالنقض، إن النصب في بيع السيارات المستعملة أسهل بكثير من السيارات الجديدة، التي يصعب النصب فيها، ويجب على الراغب في شراء السيارات المستعملة، أن يكون ملمًا بكافة إجراءات الشراء والأوراق القانونية، التي يجب أن يحصل عليها من المشتري، حتى يكون في مأمن من وقائع النصب.
النصب عند شراء السيارات
وأضاف عبد الله، في حديثه لـ«الوطن»، أنه من الأفضل للمشتري أن تكون رخصة السيارة سارية، وبالتالي فإنها الضمان الأول والأخير، وأن المرور سيكون لديه ملف السيارة والأوراق السليمة الخاصة بها، لكن على الجميع الحذر من خطوات النصب.
7 نصائح تحميك من النصب
ووفق حديث الخبير القانوني، تقدم الوطن 7 نصائح تحميك من النصب عند شراء سيارة مستعملة وهي كالتالي:
1- أن يشمل العقد الابتدائي المبلغ المدفوع والمتبقي، وكتابة تاريخ ووقت استلام السيارة على ظهر العقد وإمضاء كل من الطرفين على هذا الاستلام.
2- يمكن وضع شرط جزائي في العقد موضوع البيع، وذلك في حال إلغاء عملية الشراء من قبل المشترى في أي وقت قبل اكتمال بقية الإجراءات، وقد يكون هذا الشرط «إما عدم استرجاع العربون المدفوع مسبقا، أو دفع مبلغ معين منصوص عليه في حال عدم إتمام البيع».
3- تعتبر الرخصة مستند ملكية للسيارة، عندما تكون الرخصة باسم مالك السيارة ويكون هو البائع، وفي كل الأحوال يجب على المشتري التأكد من كل بيانات الرخصة، ومطابقة اسم البائع للاسم المذكور في الرخصة في حالة (رخصة مالك).
4- التأكد من نوع السيارة – موديل سنة – لون – «سي سي» الموتور، عند مراجعة الرخصة.
5- إذا كانت الرخصة منتهية فيحق للمشتري طلب (شهادة بيانات) من البائع.
6- إذا كانت هناك توكيلات في السيارة، فيجب أن يتأكد المشترى من الاسم في الرخصة مطابق لأول اسم في أول توكيل.
7- عدم وجود حظر بيع على الرخصة من أي جهة، وإلا يشترط موافقة الجهة.