وسائل عدة استعملتها الدولة المصرية من أجل تحقيق حماية اجتماعية للمواطنين، لا سيما الفئة الأكثر احتياجا، وجاء تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في مارس من العام الجاري، 2022، ضمن هذه الخطوات، الذي كان له دور فعال ومهم في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم مادي للأسر الأكثر احتياجا
ولعب التحالف الوطني دورا مهما خلال الـ8 شهور التي مضت على تدشنه، في مسألة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، وقال النائب طلعت عبد القوي، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، في تصريح خاص لـ«الوطن»: «كان للتحالف الوطني دور مهم وبارز في تحقيق التنمية الشاملة منذ انطلاقه، حيث وضع الخطط للتحرك على الأرض وتقديم الدعم للأهالي في الأماكن المختلفة».
وأوضح عبد القوي، أن التحالف الوطني جاء لتوحيد قوى المؤسسات الخيرية المختلفة، بالتالي توسيع رقعة الحماية الاجتماعية، وتنوعت أشكال الدعم التي يوفرها التحالف للمواطنين، منها تقديم دعم مادي للأسر الأكثر احتياجا، والتي بلغ عددها حوالي 400 ألف أسرة.
دعم وصك أضاحي
وأشار إلى سعي التحالف إلى إدخال الفرحة على قلوب المصريين في عيد الأضحى، فتم صك الأضاحي وقتها وتوزيع لحومها على المواطنين الأكثر احتياجا.
كما لفت إلى أن من ضمن عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في تحقيق الحماية الاجتماعية للمواطنين، دوره البارز في حادث الحريق الذي نشب في كنيسة أبو قير الموجودة في منطقة إمبابة، حينها وزع التحالف دعما ماديا لضحايا الحريق، والذي بلغ 25 ألف جنيه للأسرة، بالإضافة إلى توفير عدد من المساندات الأخرى، كالأدوات الطبية وغيره.