تقع محافظة الغربية، في قلب دلتا نهر النيل، بين محافظات الوجه البحري، وفرعي دمياط ورشيد، وتعد بمثابة عاصمة إقليم الدلتا، وملتقى الثقافات القومية والفرعية، ومركز العديد من الصناعات، وتضم العديد من المواقع الأثرية المختلفة والترفيهية، التي يمكن التنزه فيها خلال إجازة منتصف العام.
ونستعرض أبرز المعالم الأثرية والترفيهية، التي يمكن زيارتها بأسعار رمزية لا تزيد عن 20 جنيها للجمهور، و10 جنيهات للطلبة، وتبدأ زيارتها من الساعة 8 صباحًا، حتى 5 مساءً، وفقًا لما هو معلن من وزارة السياحة والآثار.
مسجد السيد البدوي
أكبر المساجد الموجودة في طنطا، من أشهر أماكن السياحة الدينية في الغربية، وتم تسميته على اسم أحد أقطاب الصوفية، أحمد بن على بن يحيى، الشهير بـ«السيد البدوي»، وهو من مواليد المغرب، ومؤسس الطريقة البدوية أو الأحمدية، أفنى حياته في نشر تعاليم الدين الإسلامي بالدلتا، وأنشأ أحد تلاميذه زاوية حول القبر الخاص به، وتم التوسع في المسجد أكثر من مرة على مر العصور.
كنيسة الشهيدة رفقة في سنباط
تعد كنيسة الشهيدة رفقة، إحدى أشهر أماكن السياحة الدينية في الغربية وأقدمها، ودُفن فيها جسد الشهيدين أوتام وبارا، كما تم دفن جسد القديسة رفيقة مع أولادها، أي تحمل الكنيسة جسد 15 شهيدا، ويعود تاريخ بناء الكنيسة بين عام 1465 ميلاديًا، حتى عام 1467 ميلاديًا، وكانت تلك الكنيسة في الأصل منزل، وتم تحويلها إلى كنيسة، وتجمع تلك الكنيسة بين النظام البيزنطي والنظام البزيليكي.
سبيل الأحمدي بطنطا
يقع سبيل الأحمدي في ميدان السيد البدوي، ويُعد من أشهر المزارات في محافظة الغربية، ويتميز بالعمارة الإسلامية والنوافذ المصنوعة من الخشب، ويتكون من طابقين، يوجد في الطابق الأول السبيل، والثاني كان مكانا للكُتاب لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال.
سبيل علي بيك الكبير
أشهر الأماكن السياحية في الغربية، ويقع في الجزيرة الوسطى بشارع الجلاء في طنطا، وهو من الطراز الإسلامي المستخدم الفريد، ويتكون من 3 أجزاء، وهي: الصهريج والكتاب وحجرة السبيل، وبه حديقة متحفيه تضم عدد من القطع الأثرية من المخازن الخاصة بالقلعة، وحفائر رشيد التي تعود أغلبها إلى العصر العثماني.
متحف آثار طنطا
يحتوي المتحف على آثار فرعونية ويونانية وقبطية وإسلامية ورومانية، ويقع داخل حديقة الأندلس، في شارع مصطفى الجندي.
مركز طنطا الثقافي
من أهم المعالم الحضارية داخل مدينة طنطا، ويحتوى على العديد من التحف المعمارية النادرة، حيث يجذب مظهره الزوار، وكان يُطلق عليه مسرح طنطا الثقافي، حيث يعكس التراث والبيئة والحضارة المصرية.
قرية بهبيت الحجارة
تقع قرية بهبيت الحجارة، في شمال سمنود، وتعني بيت الأعياد، ويوجد بها معبد يضم عددا كبيرا من الأحجار التي تحمل اسم بطليموس الثاني والثالث، ويعود أهمية ذلك المعبد إلى كونه أحد أهم معابد الآلهة إيزيس في الدلتا، ويتميز بنقوشه الجميلة التي تمثل طقوس دينية مختلفة، كان يقوم بها الملك.
مدينة سمنود
يوجد بها منطقة الجبانات التي عثر فيها، على عدد من التوابيت الضخمة المصنوعة من الجرانيت، منها تابوت من الجرانيت الأسود، الذي يرجع إلى «شب مين بن عنخت»، وتم النقش على الأربعة جوانب الداخلية والخارجية نصوص ومناظر من كتاب يُسمى «امي دوات».