اختارت شرطة دبي، الرائد عتيقة مصبح الظاهري، كأول عنصر نسائي في قسم الإنقاذ البحري، يكلف بمهام «ضابط مناوب القوة» المعنية بمتابعة سير الحالة الأمنية في الإمارة، والوجود والإشراف على غرفة القيادة والسيطرة، ومتابعة كل مراكز الشرطة، والتواصل مع مختلف الضباط المناوبين في مختلف القطاعات، ومتابعة البلاغات المهمة والحالات الطارئة.
وكشفت الرائد عتيقة مصبح الظاهري، في حوار مع «دورية الأمن»، التابعة لشرطة دبي، عن تعرضها للغرق حين كان عمرها 11 عاماً، ولم تمارس السباحة بعدها حتى التحاقها بالفريق النسائي لقيادة الزوارق البحرية في شرطة دبي، إذ تعد، أول ضابط من العنصر النسائي يعمل في قسم الإنقاذ البحري.
وقالت الظاهري إن العناصر النسائية في شرطة دبي أثبتت كفاءتها وتميزها في العمل في جميع المجالات، ومن ضمنها المجالات التخصصية، نتيجة لما اكتسبته من تدريب وخبرة ميدانية من خلال البرنامج التدريبي المُعدّ من قبل الخبراء والمدربين.
وأفادت بأنها التحقت بشرطة دبي في 1993، ونفذت كثيراً من المهام، منها رئيس توقيف النساء، ومسؤول شرطة نسائية في مخفر النيابة والمحاكم، ومسؤولة الشرطة النسائية في الإدارة العامة لأمن المطارات، وشعبة الأرشيف، وخدمة العملاء، ونائب رئيس قسم خدمة العملاء، ورئيس قسم إسعاد المتعاملين، وعضو ومقرر في المجلس النسائي، والمشرف الإداري على الفريق النسائي البحري.
وأوضحت أنها حصدت ما يقرب من 85 إنجازاً، توزعت بين شهادة شكر وشارة تقدير وأوسمة وجائزة وميدالية وغيرها من التكريمات.