أعلنت منصة الاستثمار العالمية إنفستوبيا عن أبرز مخرجات مؤتمرها السنوي، الذي استضافته أبوظبي في مارس الماضي ومنها الشراكة مع نخبة من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الاقتصاد الجديد في دولة الإمارات.
جاء ذلك عبر توقيع شراكة بين إنفستوبيا و”EMIR” المتخصصة في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، فيما وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، والدكتور نوح رافورد، رئيس أبحاث المستقبل والشريك الإداري في “EMIR”.
وستدعم “EMIR” عبر شبكتها في الشرق الأوسط من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين أنشطة ومبادرات إنفستوبيا في الاقتصاد الجديد، وربط الأنشطة الحكومية بأنشطة القطاع الخاص، بهدف التقريب بين السياسات العامة والقطاع الخاص في الإمارات، عبر تبادل معلومات حول الأولويات الحكومية والسياسات والأفكار وأوضاع الأسواق لتطوير الاقتصاد، مما يؤدي إلى دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
و بهذه المناسبة، قال سعادة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد: “حرصت إنفستوبيا منذ انطلاقتها على العمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر جميع مؤتمراتها وجلساتها العالمية، وسيُسهم هذا التعاون مع “EMIR” في تعزيز أهداف إنفستوبيا ورؤيتها بخصوص المزيد من التعاون بين قادة الأعمال والقطاع الخاص من جهة وصناع السياسات والمسؤولين الحكوميين من جهة أخرى بما يحقق ما تتطلع إليه إنفستوبيا على صعيد الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد”.
ونجحت منصة إنفستوبيا العالمية في قيادة حوارات على المستوى العالمي حول الاستثمار في الاقتصاد الجديد، كان من أبرز نتائجها تقديم الحلول والأفكار الفعالة للقطاعين الخاص والعام، خلال فترة زمنية ذات أهمية بالغة، حيث كانت الشركات في حاجة ماسة إلى حوارات تُفضي إلى حلول للتحديات وفهم متعمّق للتحولات الاقتصادية وسلوك الأسواق العالمية، إضافة إلى تسهيل آلية حوارات الأعمال العالمية عبر جعلها أكثر سلاسة وسرعة وموثوقية من خلال توفير العديد من الفرص لقادة الأعمال على مدار العام للتواصل مع نظرائهم من مختلف البلدان.