قال وزراء طاقة مشاركون في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، إن هناك اتفاقاً على تخفيض انبعاثات الكربون وإيجاد حلول للتغير المناخي من خلال تنويع مصادر الطاقة وتدشين عدد من المشروعات في مجال الهيدروجين، مؤكدين، خلال جلسة حوارية بعنوان «نحو تحوُّل طاقة آمن ومستدام ونظيف»، أن هناك حاجة للتعاون والتنسيق لضمان استمرار إمدادات الطاقة.
وتفصيلاً، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، إن «الحديث عن الطاقة لا يقتصر فقط على البترول وإنما التحديات التي تواجه العالم الآن، وتستدعي النظر إلى الغاز وغيره من مصادر الطاقة الأخرى، خصوصاً مصادر الطاقة المتجددة كالهيدروجين والرياح».
وأضاف أن «منظمة (أوبك) تعمل منذ سنوات على استقرار سوق النفط ولديها مرونة وآليات للاجتماع، لا تتطلب سوى اتصال هاتفي لتلبية أي متغيرات»، مضيفاً أن «(أوبك بلس) ستظل دائماً منظمة فنية موثوقة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط، ونعمل مع أعضائها لتأمين الطلب، لكننا لسنا الوحيدين المنتجين في السوق، والمنظمة تنتج أقل من 50% من إنتاج النفط العالمي».
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إن «المملكة والإمارات تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على مشروعات للهيدروجين النظيف»، مضيفاً أن «السعودية والإمارات عضوان في عدد من المبادرات ذات الصلة، ونعمل على عدد من المشروعات المهمة لمواجهة التغير المناخي».
من جانبه، قال مبعوث الطاقة الأميركي، آموس هوكشتاين، إنه «يجب تسعير الطاقة بطريقة تتيح النمو الاقتصادي، وإن قطاع النفط والغاز في حاجة لمزيد من الاستثمار». وأضاف أن «العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات قوية وقديمة ودائمة».