تعقد الإمارات اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى حول أشجار القرم في التاسع من ديسمبر المقبل خلال «يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي»، وذلك في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي سيجمع الحكومات المضيفة لأشجار القرم ومختلف الشركاء، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، فضلاً عن المجتمع العلمي، من أجل العمل على توسيع نطاق أشجار القرم، وتسريع عملية استعادتها في الطبيعة، والحفاظ على النظم الإيكولوجية الخاصة بها، في إطار حرصها والتزامها بمكافحة تغير المناخ. ويهدف الاجتماع إلى تشكيل مسار قوي لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة، وإحداث تغيير جوهري في الجهود الجماعية لمكافحة تغير المناخ. وسيركز على تسريع التمويل والسياسات والتكنولوجيا لتحقيق أهداف مبادرة تنمية القرم (Mangrove Breakthrough) المتمثلة في استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول عام 2030، فضلاً عن وقف تدميرها.
وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تنمية القرم التي تعد جهداً تعاونياً بين «التحالف العالمي لأشجار القرم»، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، لاستعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030.