من يدخل مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، منذ الصباح الباكر، قبل قرع جرس الطابور الصباحي، تجذبه أصوات جميلة تصدح بآيات الذكر الحكيم، فيلاحظ نخبة من الطالبات وهن مجتمعات في حديقة المدرسة، في مشهد لا يمكن وصف جماله.
«بالقرآن نحيا»، هو اسم هذا المشروع النوعي، والذي نجح حتى الآن في اكتشاف وتطوير قدرات الحفظ والتلاوة لدى 50 طالبة بالحلقتين الأولى والثانية، ومن أبرزهن: ريم طارق أحمد، ملاك إياد علي، ليان رفيع فقيهي، فاطمة علي عبد الكريم، عائشة إياد علي، إيمان محمد أنور، أروى رفيع فقيهي، آمنة دعيج خليفة، سلمى محمد راشد، نوال يوسف أحمد، نورة أحمد البوسميط، لولوة خالد عبد الرحمن، شيخة عادل غريب.
وعن هذا الجهد، تقول مديرة المدرسة غادة المقهوي: «نهدف إلى تدعيم منهج التربية الإسلامية، عبر غرس حب القرآن الكريم في نفوس طالباتنا، والتقرّب إلى الله تعالى بحفظه وتلاوته، وزيادة دافعيتهن في هذا المجال، من خلال التنافس والجوائز والتكريم، مع تنمية حصيلتهن اللغوية، وتحسين مستوى القراءة لديهن».
وتضيف: «تم تجهيز جلسة خارجية في الحديقة المدرسية، ليكون تنفيذ هذا المشروع في أجواء جميلة ومحفزة، ومختلفة عن روتين الصف الدراسي الاعتيادي، على أن يتم الاجتماع بالطالبات في فترة ما قبل الطابور الصباحي، وتقسيمهن إلى 3 مجموعات وهي: الحفظ، التسميع، التلاوة».
وتواصل: «يتم تحفيز وتشجيع الطالبات المداومات على الحضور والحفظ والتسميع بالتكريم في الطابور، وتقديم هدايا وشهادات شكر لهن، كما ساهم المشروع في دعم الطالبات المشاركات في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية لوزارة التربية والتعليم، ومسابقة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأود الإشادة بجهود المعلمتين أمل محمد، وزينب أبل، في تنفيذ المشروع».
من يدخل مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، منذ الصباح الباكر، قبل قرع جرس الطابور الصباحي، تجذبه أصوات جميلة تصدح بآيات الذكر الحكيم، فيلاحظ نخبة من الطالبات وهن……لقراءة كامل المقال حمل برنامج الايام مجانًا والخالي من الإعلانات او قم بزيارة الموقع الالكتروني alayam.com