أكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي أن الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالشباب نابع من إيمان جلالته العميق بقدرات الشباب وطاقاتهم وقدرتهم على إحداث التغيير الايجابي لبناء البلاد والمضي بها قدما نحو الازدهار مشيره إلى أن مملكة البحرين تمتلك نموذجاً ريادياً وتجربة فريدة من نوعها على المستوى الشبابي جعلتهم يحتلون مكانة قيادية في مختلف القطاعات.
حيث اشادت الأمين العام في تصريحها بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يقام هذا العام تحت شعار « التضامن بين الأجيال «بالاهتمام والدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر بالشباب، وذلك من خلال تضمين برنامج عمل الحكومة لمبادرات تهتم بالشباب وبتمكينهم وتدعم ابتكاراتهم، إيماناً من سموه بقدرتهم في الرقي بمسيرة البناء والتنمية التي تعيشها مملكة البحرين.
وأثنت الأمين العام على حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على إبراز ودعم الطاقات الشبابية البحرينية وتمكينها وتشجيعها عبر المبادرات والاستراتيجيات القائمة على الاستثمار في الشباب وما تمثله من دعم للشباب وتنمية قدراتهم باعتبارهم الأساس في الطريق نحو المستقبل وشركاء في تنفيذ برامج التنمية المستدامة.
وختامًا أشارت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بأن مجلس التعليم العالي يسعى إلى ترسيخ نهج وطني يبرز الكفاءات الشبابية ويعزز طاقاتها من خلال أهداف استراتيجيتها الوطنية الداعمة للارتقاء بالكوادر الشبابية وتوفير الفرص والدعم للإبداع والتميز في مختلف المجالات للارتقاء بمسيرة البناء والتنمية ولتحقيق التطلعات المستقبلية للمملكة.