أفادت وزارة التربية والتعليم بأنه في ضوء ما قامت ولية أمر، أمس الأول 20 سبتمبر 2022، بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا في حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام»، إذ ادّعت في الفيديو المنشور أن ابنها ومعه طالب آخر أظهرته في نفس الفيديو الذي قامت بنشره قد تعرّضا إلى ضرب من قبل معلمين في المدرسة، ما أحدث كدمات على جسديهما، إذ قامت باستعراض هذه الكدمات في الفيديو المنشور، باشرت وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة العمليات للمنطقة التعليمية الثالثة بالتواصل معها، فور ورود ما تم نشره من قبل ولية الأمر المذكورة، إذ تم الاستعلام منها عن هوية المعلم الذي تم اتهامه بضرب ابنها، وتمت الإفادة بأن الحادثة قد وقعت بمدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية مع ذكر اسم أحد المعلمين على أنه هو من قام بالاعتداء على ابنها مسببَا له الكدمات التي تم إظهارها في الفيديو. وفي ضوء التحقيقات التي أجرتها الإدارة المختصة بوزارة التربية والتعليم، تبيّن للوزارة أن المعلم الذي اتهم بضرب الطالب ابن السيدة صاحبة الحساب على موقع الانستغرام لم يثبت بحقه قيامه بأي عنف بدني تجاه الطالب، ولم يقم بمد يده عليه بأي طريقة كانت، بل على العكس، فقد بيّن التحقيق أن الطالب المشار إليه هو من قام بالإساءة إلى المعلم والتطاول عليه ومحاولة استفزازه، كما تبيّن من سجل الطالب الموثق لدى المدرسة بأنه ذو سلوك عدائي تجاه الزملاء في المدرسة، كما ثبت بحقه تكرار إساءة الأدب مع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية واستمرار التأخر المستمر عن دخول الحصص الدراسية، فضلاً عن رسوبه في تطبيقات التعلم عن بعد في العام الدراسي الماضي، إذ يقوم حاليًا بإعادة السنة الدراسية. وعلى خلفية قيام ولية الأمر صاحبة حساب الإنستغرام بتصوير ونشر فيديو يتضمن معلومات غير صحيحة وإساءة بحق منتسبي المدرسة، فقد تقرر:
أولاً: حفظ الموضوع فيما يتصل باتهام المعلمين، إذ لم يثبت بحقهم ما تم اتهامهم به.
ثانيًا: مجازاة الطالب الذي تطاول على أحد المعلمين بعزله عن أقرانه الطلبة مدة 10 أيام دراسية مع تكليفه بمهام تربوية وانضباطية داخل المدرسة.
ثالثًا: إحالة الفيديو المنشور من قبل السيدة صاحبة حساب الانستغرام إلى الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه هذا الموضوع.