بعدما قاد خليجي سيارته بسرعة جاوزت الـ160كلم في الساعة في الوقت الذي كان فيه تحت تأثير المسكرات ويستخدم الهاتف النقال اصطدم بسيارة المجني عليه وتسببت في إصابات بليغة للمجني عليه أدت إلى وفاته.
وأقرت محكمة التمييز عقوبة الحبس سنتين مع تأييد أبعاد المتهم الخليجي، فيما كانت محكمة الدرجة الأولى قضت بسجنه 6 سنوات وتغريمه ألفي دينار عن جميع التهم المسندة إليه للارتباط، وأمرت بإبعاده نهائيا عن مملكة البحرين بعد تنفيذ العقوبة.
تفاصيل الواقعة تعود إلى أن المجني عليها يقود سيارته في مساره الصحيح على شارع الملك حمد فيما كان خلفه المتهم يقود سيارته بسرعة جاوزت الـ160كلم في الساعة في الوقت الذي كان فيه تحت تأثير المسكرات ويستخدم الهاتف النقال فاصطدم بسيارة المجني عليه التي اندفعت في حالة دوران حتى اصطدمت بالحاجز الحديدي وتسببت في إصابات بليغة للمجني عليه أدت إلى وفاته.
أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 4 سبتمبر 2021 بمملكة البحرين تسبب بخطئه في موت المجني عليه، وكان ذلك ناشئاً عن قيادته المركبة من دون أن يبذل أقصى عناية، ولم يلتزم الحيطة والحذر فتسبب بإلحاق الإصابات الموصوفة بالأوراق بالمجني عليه والتي أدت إلى وفاته وكان تحت تأثير السكر وقت الحادث، كما أنه قاد المركبة تحت تأثير السكر لدرجة تفقده السيطرة على قيادتها وقت ارتكاب الجريمة، وقاد المركبة بسرعة تفوق سرعة الشارع بمقدار 30% ونتج عن ذلك الحادث، واستخدم الهاتف النقال بيده أثناء القيادة وتسبب في إتلاف ممتلكات الغير، وقاد المركبة من دون التزام الحيطة والحذر.