صدرت، أمس، أحكام بالسجن في حق قائد سابق للقوات الجوية، ووزير سابق، هما قياديان في الحزب الوطني في بنغلاديش، في وقت تتكثف حملة قمع تطال المعارضة قبل الانتخابات العامة المقررة في السابع من يناير.
ومن بين ثمانية أشخاص أصدرت محكمة في دكا الخميس قراراً بسجنهم 21 شهراً ألطاف حسين شودري الذي قاد القوات الجوية البنغلاديشية حتى عام 1995 قبل انضمامه إلى الحزب الوطني في بنغلاديش الذي يشكل حزب المعارضة الرئيس لحزب رابطة عوامي الحاكم بزعامة الشيخة حسينة.
ومن بينهم كذلك وزير المياه السابق حفيظ الدين أحمد أحد قادة الحزب الوطني في بنغلاديش.
وأُدين الثمانية بالتحريض على العنف خلال احتجاجات عام 2011 التي تم خلالها إحراق سيارات.
وقال المدعي العام عبدالله أبو، في حديث إلى وكالة فرانس برس «حكم على كل منهما بالسجن 21 شهراً».
واتهمت المعارضة المحاكم بالانصياع للحكومة، مشيرةً إلى أنها تلقت منها أوامر بسجن معارضي حسينة قبل انتخابات السابع من يناير، ونددت بالاتهامات، معتبرةً أن «لا أساس لها من الصحة وخطأ ومفبركة».
وقرر الحزب الوطني البنغلاديشي و«الجماعة الإسلامية»، الحزب الإسلامي الرئيس في البلاد، إضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى، مقاطعة الانتخابات، معتبرين أنها لن تكون حرة ونزيهة.