اليوم البحرين باتت من الدول التي تزخر بالمؤسسات الرياضية وباهتمام بالغ الأثر من القيادة العليا بالمملكة ومقدمتهم جلالة الملك المعظم والتي تجسدت بالهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية.
اليوم أصبحت جميع الظروف ملائمة وتصب في مصلحة القطاع الرياضي بشكل عام في المملكة وهي في تقدم وازدهار وإنجازات متلاحقة على جميع المستويات التي تدل على البنية التحتية الخصبة والمليئة بالعطاء.
أود تسليط الضوء على الحكم البحريني الذي يحتاج إلى مادة إعلامية داعمة مكملة للأعمال التي تقوم بها جميع الاتحادات وللاجتهادات التي يبذلها الحكام كونهم نواة الداخل وسفراء بالخارج.
القصد هنا بالمادة الإعلامية التي تبرز وتسوق لاسم الحكم البحريني على مستوى القارة حتى نصل به للعالمية.
رسالتي إلى كل اللجان الإعلامية في كل اتحاد وكل لعبة سواء جماعية أو فردية في مملكة البحرين من أجل تسليط الضوء أكثر على الحكم البحريني، أيضًا هذه المهمة تقع على عاتق إعلامنا المحلي وليست كصحافة رياضية حصرًا.
فنأتي للمهم والأهم إيجاد آلية بحيث توفر الدعم والرعاية المادية والتكفل بالحكم حتى يبلغ الاحترافية وألا نعتمد على الصدفة في إيجاد حكام طفرة يولدون من ظروف شاقة.