تقدمت عضو الجمعية العمومية للجمعية الكويتية لحماية البيئة سكرتيرة تحرير مجلة البيئة م.سارة الرامزي بمقترح تأسيس «فريق المهندسين البيئيين» بالجمعية كمبادرة شخصية وهي الأولى في الكويت في هذا المجال.
وأكدت م.سارة الرامزي أن فكرة تأسيس الفريق راودتها منذ بداية التحاقها بدراسة الهندسة البيئية في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن هذه الدراسة الأكاديمية والتخصص المهني عرفته الكويت في السنوات الأخيرة، مبينة أن تخصص الهندسة البيئية بات مستقطبا وجاذبا لخريجي الثانوية العامة، كاشفة عن أن أعداد خريجي الهندسة البيئية بالكويت تتزايد نظرا لارتفاع وعي الطلبة بأهمية التخصص، مطالبة بإدراج مسمى «المهندس البيئي» في خطط التوظيف بديوان الخدمة المدنية تشجيعا للحاصلين على الإجازة الجامعية في هذا التخصص. وأوضحت أن مقترح مبادرة تأسيس «فريق المهندسين البيئيين» نال قبول مجلس إدارة الجمعية كونه يمثل كيانا فتيا يجمع خريجي الهندسة البيئية بالعديد من الجامعات الدولية المرموقة بمختلف تخصصاتهم الفرعية والمتشعبة في مجالات عديدة منها المياه والطاقة والدراسات النفطية وإدارة النفايات بأنواعها وغيرها عشرات التخصصات.
وذكرت أن الهدف من تأسيس الفريق وضع خطط طموحة للاستفادة من الطاقات الشبابية الهائلة التي تعكسها قدرات علمية فائقة لهؤلاء الخريجين بحيث يتم وضع استراتيجية عمل تقدمهم لمجتمعهم بالصورة المعبرة عن تلك الطاقات ولتعريف المجتمع الكويتي بأهمية تخصصهم واندماجه في مجالات عمل كثيرة، خاصة أن مشاريع التخرج يعتبر العديد منها مسجلا كمشاريع ابتكارية، داعية خريجي الهندسة البيئية للانضمام للفريق لعرض إمكانات الشباب الكويتي في هذا المجال المتميز، فضلا عن نشر الدعوة بين صفوف طلاب المرحلة الثانوية وتشجيعهم للالتحاق بتلك الدراسة الحديثة والعصرية المتداخلة في كل مجالات أهداف التنمية المستدامة العالمية للعام 2030 والمتسقة مع رؤية كويت 2035.