تحت رعاية السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، تستعد جمعية الريادة الشبابية للمرحلة الثانية من النسخة الخامسة لبرنامج «الشاب البرلماني 2022».
وأكد المنسق العام للبرنامج بشار فخرو أن المرحلة الأولى من البرنامج ركزت على صقل شخصية المشاركين في البرنامج وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسهم في تنمية طاقاتهم الفكرية والنقدية وتطوير أساليب الحوار وتبادل الأفكار عند الشباب لخلق جيل جديد واعٍ يستلم زمام الأمور لتطوير عجلة التنمية، موضحاً أن المرحلة الأولى تضمنت 4 ورش عمل تناولت القيادة وبناء فرق العمل، وفن اتخاذ القرار والتفكير النقدي، ومهارات التفاوض وحل النزاعات، ومهارات العرض والتواصل الفعال، مبيناً أن هذه الورش قدمها مجموعة من المدربين الدوليين من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف فخرو: «كما شملت المرحلة الأولى ثلاث محاضرات، تناولت العلاقات الدولية للملكة البحرين قدمها رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية أحمد الطريفي، ومحاضرة محطات في التاريخ البرلماني للبحرين قدمها الباحث القانوني خالد هجرس، بالإضافة إلى ورشة قواعد البروتوكول والاتكيت قدمها مستشار بناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة محمد القوتي»، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن أيضا حلقة نقاشية بعنوان (كيف تكون مؤثراً في محيطك) شارك فيها كل من: معالج الإدمان ومدرب الحياة خالد الشملان، والرئيس التنفيذي لفيوتشر ماستر رحاب شريف، واستشارية التسويق منال طلال، ومؤسس منصة صيت للتأثير الاجتماعي نواف الهاجري، وأدار الحلقة الإعلامية نورة المنصوري.
وكشف المنسق العام للبرنامج إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ذات طابع تطبيقي، حيث ستعطى للمشاركين الفرصة لتطبيق المهارات والخبرات التي اكتسبوها، وذلك عبر جلسات نقاشية وحوارات الطاولة المستديرة والتي سيتم خلالها مناقشة عدة مواضيع تتناول الإعلام والرأي العام وفن التشريع وصنع القرار بالإضافة إلى مواضيع تركز على قضايا الساعة بما في ذلك العلاقات الدولية والمفاوضات وحل النزاعات وصنع السياسات الفعالة، موضحا أن هذه المرحلة تتضمن ثلاث جلسات لحوارات الطاولة المستديرة بالإضافة إلى جلسة محاكاة لجلسة المجلس الوطني والتي سيطرح خلالها المشاركون عددا من المشكلات والأفكار والمقترحات والتي ستتم مناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن البرنامج سيختتم من خلال إقامة الجمعية للملتقى البرلماني الشبابي والحفل الختامي، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المشاركين المتميزين في رحلة تثقيفية إلى بروكسل، قلب الاتحاد الأوروبي، وزيارة البرلمان الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني.