ترأست الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة أمس الجمعة اجتماعاً لمتابعة مسارات عمل الخطة الاستباقية الطارئة للتعامل مع جدري القردة، وذلك في مقر الوزارة.
وخلال الاجتماع، شددت على التزام وزارة الصحة ببذل كافة الجهود لحفظ صحة وسلامة المجتمع، ومتابعة المستجدات الصحية واتخاذها للإجراءات الاحترازية اللازمة وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها محلياً ودولياً. موضحةً بأن التقصي الوبائي مستمر للحد من فرص انتشار جدري القردة حفاظاً على السلامة العامة، بعد رصد أول حالة قائمة للفيروس في المملكة.
كما تم خلال الاجتماع متابعة كافة الاستعدادات والإجراءات المتعلقة بالفحص والعزل والعلاج وتتبع أثر المخالطين، والوقوف على ما تم تنفيذه من خطط وتدابير بهدف توعية العاملين الصحيين والمجتمع، وآلية الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها لدى إدارة الصحة العامة، إلى جانب جهود توفير التطعيمات المضادة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس تسجيل أول حالة قائمة بجدري القردة لرجل وافد قادم من الخارج يبلغ من العمر 29 عامًا، إذ تم الاشتباه بإصابته وظهور الأعراض عليه، وتم فورًا اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة وفق بروتوكلات الفحص والعزل والعلاج وتتبع أثر المخالطين، مؤكدة أن الحالة تتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
وأشارت الوزارة إلى حرصها على مواصلة التقصي الوبائي للحد من فرص انتشار جدري القردة حفاظًا على السلامة العامة للمجتمع، مشددةً على استعدادها للتعامل مع المستجدات في هذا الشأن واتخاذها الإجراءات الاحترازية اللازمة وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها محليًا وعالميًا، ومواصلة التعاون مع المنظمات الصحية الدولية والإقليمية بهذا الخصوص.