أكد القائم بأعمال كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت د.عايد سلمان أن البيئة تعتبر من الموضوعات التي تلقى اهتماما دوليا ومحليا، لذلك أسهمت الكويت بطريقة حيوية في دعم المشاريع وإقرار القوانين المتعلقة بها تحقيقا للتنمية المستدامة في المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر «التغيرات المناخية والبيئية وتأثيرها على الأمن الإنساني والاجتماعي» الذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر ثلاثة أيام، بتنظيم قسم إدارة التقنية البيئية في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات.
وأوضح د.سلمان أن العلاقة بين البيئة والمجتمع عضوية تبادلية وفي الأزمنة القديمة كانت البيئة تؤثر على المجتمع وتوفر له موارد طبيعية للحياة لكن بعد الثورة الصناعية أثر الإنسان على البيئة وأنظمتها باستهلاك الموارد إلى جانب التلوث البيئي وآثاره على تغير المناخ.
وأوضح أنه مع نشأة تحديات العصر الحديث ومن ضمنها الأمن البيئي يأتي هذا المؤتمر كمحاولة أكاديمية للوقوف على العلاقة بين البيئة والمجتمع، داعيا الأكاديميين المشاركين إلى تقديم توصيات تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
من جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس قسم ادارة التقنية البيئية بالكلية د.محمد الشواف في كلمته السعي إلى تأسيس جيل بيئي قادر على تصحيح المسار عبر مشاركة حقيقية في تزويد سوق العمل بخبراء قادرين على صنع القرار البيئي والمساهمة في تطبيق السياسات البيئية ما يعود بالنفع على الدولة والمجتمع.
وقال الشواف إن هذا المؤتمر وسيلة نوعية لنشر رسائل علمية متخصصة من نخب علمية مختارة إيمانا بأهمية المشاركة في خدمة المجتمع وبحث التحديات البيئية والإنسانية بعد الاستنزاف المهلك للبيئة ومصادرها.