ما زال الفريق الكروي الأول بنادي المحرق يبحث إنهاء ملف تدعيم صفوفه، خصوصًا بعد التجارب التي خضع لها بعض اللاعبين ولكنها لم تأتِ بالجديد، وبعدما نجحت الإدارة في التعاقد مع الثلاثي الإيطالي ماريو فونتيلا، والجزائري هشام العقبي، والبرازيلي فابيو جاما.
ويبقى ملف التعاقدات مفتوحًا للحصول على خدمات بعض اللاعبين، خصوصًا مع حاجة الفريق لتدعيم المراكز التي يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب عيسى السعدون لسد النواقص الموجودة، وكانت أنباء إعلامية في الأيام الماضية أكدت أن المحرق سرّح لاعب بوتسوانا بعدما أنهى التعاقد معه في فترة سابقة، وهو ما لم تعلن عنه الإدارة رسميًا.
ولم يجرِ المحرق الكثير من التغييرات في صفوف فريقه، عدا التعاقد مع اللاعب إبراهيم الوالي قادمًا من نادي الحالة، بينما استعاد خدمات نجمه الشاب محمد الشروقي بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن غالبية فترات الموسم الماضي. وتُعد عودة الشروقي مكسبًا كبيرًا للفريق الساعي للعودة بقوة هذا الموسم لمنصات التتويج بعد غيابه في الموسمين الماضيين.
وتضع إدارة نادي المحرق عينها على استعادة درع دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد غياب الفريق عنه لأربعة مواسم متتالية، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ كرة القدم البحرينية.
من جانب آخر، أبعد الجهاز الفني اللاعب المغربي بلال زياني بعد تجربة فنية تبدو فاشلة ولم يقنع اللاعب المغربي الجهاز الفني بقدراته وإمكاناته، بينما تبدو حظوظ بقاء اللاعب المغربي الثاني سفيان محروق المعروف بـ«لاميلا» وافرة بالبقاء والاستمرار مع الفريق، بانتظار القرار النهائي من المدرب عيسى السعدون.