قالت شركة “طيران الإمارات”، إنه ومع ارتفاع معدلات الطلب على السفر، تواصل الناقلة تعزيز شبكتها، وتستعد لاستلام طائراتها الجديدة الإيرباص A350 اعتباراً من منتصف عام 2024، وتواصل طيران الإمارات تنمية مجتمعها من خلال حملات التوظيف المستمرة، حيث استقبلت منذ بداية عام 2022 أكثر من 900 طيار جديد في برامج التوظيف.
وذكرت في بيان صحافي أنه في اليوم العالمي للطيارين، تحيّي الناقلة طيّاريها ذوي المهارات والكفاءة العالية لمساهماتهم في السفر العالمي وعملياتها، في وقت تواصل جهودها لاستقطاب مزيد من الطيارين للعمل لديها برتبة قبطان وطيار مساعد (ضابط أول).
وأضافت الناقلة: تستثمر نحو 500 مليون درهم (135 مليون دولار أميركي) في بناء منشأة جديدة ومتقدمة لتدريب الطيارين، تقوم على مساحة 63318 قدماً مربعة، ومن المقرر افتتاحها في مارس (آذار) 2024. وستضم المنشأة 6 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لأسطولها المستقبلي، بما في ذلك طائرات الإيرباص A350 والبوينج 9-787.
وبينت أنها ناقلة رائدة في تدريب الطيارين حيث تدير في دبي منشأة تضم حالياً 10 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لطائرات A380 و777. وتستثمر طيران الإمارات في برامج تدريبية قوية وقائمة على الأدلة بإشراف مدربين ذوي خبرات عالية في بيئات مصممة خصيصاً. وهذا يضمن أن يجد الطيارون أن قيادة أسطول الناقلة تشكّل تحدياً مهنياً وممتعاً ومثيراً. ويعمل فريق التدريب على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، ويدير جميع الدورات التدريبية، من تحويل الطراز إلى تطوير القيادة للطيارين المساعدين.
وأضافت: طور مئات الطيارين مكانتهم الوظيفية مع طيران الإمارات، وواكبوا نموها جنباً إلى جنب. ولدى الناقلة حالياً 1380 طياراً يعملون منذ ما يتراوح بين 10 أعوام و19 عاماً، و173 يخدمون منذ ما بين 20-29 عاماً، و5 طيارين أتموا 30 عاماً. وانضم الطياران الأطول خدمة إلى طيران الإمارات في نفس اليوم من عام 1989، أي منذ أكثر من 34 عاماً.