قبل ساعات من بدء مؤتمر الجبهة الثالثة في جماعة الإخوان، لإعلان انشقاقها رسميا عن التنظيم، والمقرر عقده اليوم السبت في أحد فنادق تركيا، استبقت جبهة إبراهيم منير في لندن الأمر، وأصدرت وثيقة سياسية أعلنت فيها انسحابها من أي صراع على السلطة في مصر، محددة خططها للمرحلة القادمة.
وأعلنت الجبهة أن هدف مهمتها السياسية لم يكن مجرد الوصول للحكم بل التعاطي مع ما وصفتها بـ«اللحظة الحرجة» من تاريخ مصر، مقرة بتجاوز الصراع على السلطة، والانسحاب من أي معارك عليها.
كما كشفت الجماعة أن لديها 3 أولويات سياسية في المرحلة القادمة، تتمثل في إنهاء ملف المعتقلين، وتحقيق المصالحة، وبناء شراكة وطنية، حسب زعمها.
وأكدت أن الأولويات تتطلب تجاوز الصراع على السلطة في ظل بيئة سياسية يخيم عليها الاستقطاب، ومعها مجتمع يواجه الانقسام، لأن ذلك سيُحوّل أي تنافس على السلطة إلى صراع واضطراب ليس في صالح أحد، مشيرة إلى أن نهجها القادم سيتضمن ما أسمتها «خيارات ومسارات متنوعة»، تبدأ من مخاطبة الرأي العام وتوعيته حتى توجيه النصح للحكومة أو معارضتها.
كما كشفت الجماعة أن لديها 3 أولويات سياسية في المرحلة القادمة، تتمثل في إنهاء ملف المعتقلين، وتحقيق المصالحة، وبناء شراكة وطنية، حسب زعمها.