- يعرب بورحمة: البرنامج يوفر للطلبة ميزة التدريب العملي ما يحفز المشاركين على الاستمرار في البرنامج
- زهراء دهداري: النسخة الثانية تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب ونتطلع للمزيد في الدورات المقبلة
- محمد يعقوب: الفكرة استغرقت أسبوعين من العصف الذهني وأشارك بـ «الكلمات»
- محمود الريس: البرنامج يساعد الشباب على اكتشاف مواهبهم والجمع بين التدريب النظري والعملي
- عبدالرحمن: 40 شاباً وفتاة في الموسم الجديد و«الكرنفال» سيمزج بين الحاضر والماضي
- المطيري: سأشارك في البرنامج بكل نسخه المقبلة ودوري هو تصميم الشعار والفيديو الدعائي للفعالية
- الصفار: التحديات زادت في «الثانية» والخبرات التي نكتسبها تتعدى الحياة العملية وتمتد لحياتنا الشخصية
دعاء خطاب
DOUA_KHATTAB
«تعاون.. حماس.. إبداع».. هذا هو المشهد داخل برنامج ألوان يعرب خلال وضع اللمسات النهائية لتنظيم كرنفال وطني، يقام يوم 4 الجاري بمجمع مروج، لتكريم المبدعين في الكويت بمجالات ريادة الأعمال، والرياضة، والفن، والعلوم خلال آخر 15 عاما، حيث يقود متخصصون حاصلون على جوائز إقليمية وعالمية 40 شخصا من الشباب والشابات المبدعين لإنتاج عمل فني مميز يبرز الإنجازات التي حققتها الكويت في مجالات مختلفة.
يتميز «ألوان يعرب» بأنه أول برنامج متخصص في تدريب الشباب على مهارات الإخراج، وكتابة السيناريو، والأزياء، والموسيقى، والعلاقات العامة والتسويق، من خلال المزج بين التدريب النظري والعملي، مع منح الفرصة للمشاركين لإطلاق إبداعاتهم من خلال أعمال تحقق قيمة مضافة للفن بالكويت.
«الأنباء» تواجدت للعام الثاني على التوالي في مقر VO HUB، للتعرف على تفاصيل الموسم الثاني من برنامج ألوان يعرب، من حيث أعداد المشاركين، والخبرات التي اكتسبوها، وكذلك تفاصيل الكرنفال الوطني المزمع تنظيمه 4 الجاري.
إبداع الشباب
وفي البداية، قال المخرج يعرب بورحمة، مؤسس برنامج ألوان يعرب، إن الطلبة المشاركين في الموسم الثاني من برنامج ألوان يعرب اتفقوا على إنتاج كرنفال وطني لتكريم المبدعين في الكويت.
وأضاف خلال حديثه مع «الأنباء» أنه تم توزيع الطلبة المشاركين في هذه النسخة على أقسام عدة، وتم إنجاز العديد من استعدادات الكرنفال مثل الإنتاج الموسيقي والمرئي، وجار العمل على تنظيم فعاليات الكرنفال بالتعاون مع العديد من الجهات الخارجية والداخلية.
وأضاف بورحمة أن برنامج ألوان يعرب يوفر للطلبة ميزة التدريب العملي خلال فترة البرنامج، مما يحفز المشاركين على الاستمرار في البرنامج، وتحفيزه على التعلم باستمرار، لحل التحديات التي تواجه أثناء فترة البرنامج، موجها الشكر والتقدير للطلبة المشاركين في الموسم الجديد من البرنامج، لثقتهم والجهد المبذول خلال فترة التدريب، وممتن للمدربين الذين يقدمون جهدا كبيرا ويقدمون خبراتهم للطلبة للاستفادة منها، وكذلك ممتن لأكاديمية VO على ما تقدمه للطلبة، ومساعدتها للشباب الراغبين في تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم.
تدريب عملي
من جانبها، قالت زهراء دهداري، المدير العام لأكاديمية VO لـ«الأنباء»، إن الموسم الثاني من برنامج ألوان يعرب، شهد إقبالا كبيرا من الشباب على المشاركة والاستفادة مما يقدمه البرنامج من دورات يشرف عليها متخصصون في كل المجالات وكذلك تدريب عملي وميداني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول.
وأضافت دهداري أن الأكاديمية وفرت كل الإمكانيات اللازمة للشباب المشارك لتطوير مهاراتهم وإطلاق إبداعاتهم، لإيمانها بضرورة منح الفرصة للشباب لتقديم تجربة فنية مبدعة.
آراء المتدربين
من ناحيته، قال عبد الرحمن أحد المتدربين بالموسم الثاني من برنامج ألوان يعرب، إن النسخة الجديدة من البرنامج يشارك بها 40 شابا وشابة، وستتولى إنتاج كرنفال وطني يقام يوم 4 الجاري، لتكريم المبدعين في الكويت في تخصصات ريادة الأعمال والفنون والرياضة والعلوم.
وأضاف أنه شارك مع زملائه بقسم الموسيقى في وضع موسيقى الكرنفال، والتي ستمزج بين الماضي والحاضر بما يليق بالكرنفال الوطني، ويبرز إنجازات الكويت.
الحياة الشخصية
وفي سياق ذي صلة، قال المتدرب أحمد الصفار إنه كان من المنضمين الى البرنامج منذ الموسم الأول. وأوضح ان الفرق بين النسختين أن نتاج الدورة الأولى كانت سكيتش غنائيا بعنوان «باص الفرص»، أما هذا المرة فسيقوم المتدربون بعمل «كرنفال وطني لتكريم المبدعين الكويتيين». وزاد الصفار أن ثمار هذه الدورة ليست فقط على مستوى الحياة العملية لكن ما يتعلمه المتدربون يمتد تأثيره للحياة الشخصية.
من جانبه، قال محمد جاسم يعقوب إن الموسم السابق من برنامج ألوان يعرب أنتج أغنية بنهاية الدورة، فيما سيقوم المشاركون بالنسخة الحالية في إنتاج كرنفال وطني بمجمع مروج، لتكريم المبدعين في الكويت، وكل موسم جديد من البرنامج سيقدم أعمالا فنية جديدة.
وحول الاستعداد لإنتاج الكرنفال، كشف يعقوب عن اجتماع كل المشاركين في أقسام برنامج ألوان يعرب لإجراء عصف ذهني للاستقرار على فكرة الكرنفال، وتم الاستقرار على تنظيم كرنفال لتكريم المبدعين من الكويت، الحاصلين على جوائز عالمية خلال الـ15 عاما الماضية.
وتابع: إنه شارك في الكرنفال من خلال كتابة الكلمات، كما تعاون مع فريق الموسيقى لوضع الألحان وموسيقى البرنامج.
مساعدة الموهوبين
أما محمود الريس، الذي يعمل موظفا في إحدى الشركات، فأكد أنه التحق بالموسم الثاني من برنامج ألوان يعرب بفريق الإخراج، واستفاد بشكل كبير من المشاركة في البرنامج عبر تعلم أساسيات التواصل والعلاقات العامة، كما اكتشف حبه وشغفه بالإخراج، مضيفا أن الدورة تسهم في مساعدة الشباب على اكتشاف مواهبهم.
وتابع: إنه استفاد من المشاركة في الدورة بشكل كبير من خلال التدريب النظري والعملي، وكذلك التطبيق على أرض الواقع من خلال المشاركة في كرنفال وطني.
وأردف الريس قائلا: ان والده وكيل وزارة الاعلام السابق المخرج علي الريس كان هو المعلم الأول للمخرج يعرب بورحمة عام 1996 في اول عام له بعد تخرجه في جامعة سنترال فلوريدا واليوم محمود الريس يتعلم من تلميذ والده.
تحفيز الشباب
واتفق معه علي عادل، الذي يشارك بقسم التصوير، باستفادته من ورش برنامج ألوان يعرب، من خلال ما يدرسه المدربون في الدورة من مهارات التواصل وتحفيز إبداع الشباب، لإنتاج كرنفال وطني لتكريم المبدعين. وهو ما أكدته المتدربة مشاعل المطيري التي قالت ان ما تلقته من معلومات وخبرة من خلال انضمامها إلى برنامج الوان يعرب مختلف كليا عن ما حصلت عليه من دورات اخرى التحقت بها. وقالت ان ما يميز البرنامج انه يجمع بين التعليم النظري والعلمي بمساعدة واشراف المدربين وبشغف المتدربين. واضافت ان تخصصها في الدورة هو التسويق والعلاقات العامة والمونتاج وهو بعيد كليا عن مجال عملها في الهندسة. وأكملت أن دورها في الكرنفال هو تصميم الشعار الخاص بالكرنفال والفيديو الدعائي الأول، بالإضافة الى إدارة حساب السوشيال ميديا.
واختتمت حديثها قائلة: «سأشارك في البرنامج بجميع نسخه المقبلة».