عاطف رمضان
وقعت جمعية المهندسين الكويتية مذكرة تعاون مع اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك ودعم ورعاية مصالح العمالة الوطنية وخاصة الأعضاء المنتسبين لدى الجهتين.
وبهذه المناسبة، قال رئيس جمعية المهندسين م.فيصل العتل إن مذكرة التعاون هي استمرار لنهج الجمعية في توسيع التعاون مع مختلف الجهات العامة ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق المزيد من المكتسبات وفتح آفاق لمزيد من فرص العمل لأبناء الكويت وتعزيز دورهم في القطاعين العام والخاص، مشيرا الى أن التعاون مع «اتحاد عمال البترول سيوحد من جهود دعم العمالة الوطنية في القطاع النفطي وتطوير الكوادر والاستفادة ودعم الاتحاد، كاشفا عن وجود تعيينات جديدة للمهندسين الكويتيين في القطاع النفطي تم مناقشتها مع المسؤولين وسيتم الإعلان عنها قريبا.
وأضاف العتل ان الجمعية قدمت مقترحا منذ سنوات لتطبيق آلية اختبارات للعمالة خارج الكويت تقوم عليها جمعية المهندسين بغطاء حكومي بين الكويت والدولة المصدرة لعمالتها، مشيرا الى ان الجمعية على استعداد لتقديم خدمات استشارية للجانب الحكومي بشأن تطبيق ذلك خاصة ان الجمعية بادرت بطرح المبادرة لتطبيقها ووضعت آلية لذلك.
وبين ان الجمعية قدمت خطة للتوسع بمجال غربلة سوق العمل منذ 2018 وكنا نطمح إلى أبعد من ذلك وهو تطبيق الضبطية القضائية على العاملين في المجال الهندسي والحد من التلاعب في ممارسة المهنة، مشيرا الى ان هناك 5500 مدع للهندسة تسرب في سوق العمل، بعضهم في القطاع النفطي كانوا لا يحملون شهادات وآخرون بمؤهل دبلوم وتم إيقافهم بالتعاون مع «القوى العاملة».
من جانبه، أشاد رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد مشعان العتيبي بجهود جمعية المهندسين في دعم العنصر الوطني، مشيرا الى أن لدى «المهندسين» قدرة نثق بها للتأكد من العمالة والمهندسين العاملين في القطاع النفطي من خلال الآلية الموضوعة والاختبارات التي تساهم في فلترة سوق العمل، بالاضافة الى جهود أخرى في تكويت بعض الوظائف.
وذكر العتيبي ان غربلة سوق العمل والتأكد من أصحاب الشهادات يساهم في رفع نسبة الكفاءة الموجودة في السوق والقطاع النفطي.