بالفيديو الغانم نعمل على توحيد الصفوف العربية في جميع المجالات

• الطريجي: من السهل اتخاذ قرارات في الاجتماعات لكن بعضها يحتاج إلى جهود مخلصة لتنفيذها
• مال الله: الكويت حاضنة للعمل العربي المشترك ودورها الكبير يعرفه القاصي والداني

عبدالعزيز الفضلي

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن استضافة الكويت للملتقى العربي الكشفي بحضور نخبة من الشباب العرب المنتمين للحركة الكشفية من معظم الدول العربية تعد مبادرة مهمة لتمكين الشباب العرب وتوحيد صفوفهم في القطاعات الكشفية والبرلمانية، مؤكدا العمل على توحيد الصفوف العربية في جميع المجالات.

وقال الغانم في تصريح للصحافيين أمس عقب رعايته حفل افتتاح الملتقى الذي ينظمه الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب على أرض الكويت بمشاركة نحو 170 من قادة العمل الكشفي من 19 دولة عربية، «إن هذا التجمع الشبابي على أرض الكويت يعد مفخرة للجميع لاسيما أننا في أمس الحاجة لهذه اللقاءات التي لها دور في تعزيز العمل العربي».

وأشار إلى أنه من خلال تنظيم هذا التجمع العربي ومع البروتوكول الذي تم توقيعه بين الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والمعهد العربي للتخطيط من المؤكد أنه سيأتي بنتائج إيجابية على المديين القصير والبعيد لتوحيد الصفوف العربية في كافة المجالات الكشفية والبرلمانية، وأن هذا التجمع يثلج الصدر ومفخرة في أن نجد الشباب العربي مجتمعا على أرض الكويت لتحقيق هدف.

ووجه الغانم الشكر إلى كل من ساهم في تنظيم الملتقى، مثمنا في الوقت نفسه دور الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب برئاسة د.عبدالله الطريجي ومدير عام المعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله على حسن تنظيم هذا الملتقى الذي يركز على أهمية تمكين الشباب العربي، وجدد الترحيب بالإخوة البرلمانيين العرب من المحيط إلى الخليج المشاركين في الملتقى على أرض بلدهم الثاني الكويت ونرحب بهم ونقول لهم «حللتم أهلا ووطئتم سهلا».

جهود مخلصة

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب د.عبدالله الطريجي: قبل أشهر قليلة اتخذت الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب قرارا بتكليف دولة الكويت ممثلة بالأمانة العامة للاتحاد الكشفي بتنظيم دورة تدريبية للشباب الكشفي العربي بالتنسيق مع القياديين بالمعهد العربي للتخطيط، مضيفا: أؤمن بأنه من السهل أن تتخذ القرارات المختلفة في الاجتماعات لكنني أجزم بأن بعض القرارات والتوصيات تحتاج جهودا مخلصة وقادرة على تنفيذها.

وأضاف الطريجي أنه عندما يتم تكليف دولة الكويت الغالية بأن تكون مقرا لعاصمة العمل الكشفي العربي 2022 وأن تنظم عددا من الفعاليات وخاصة المرتبطة بالشباب ومنها هذا الحدث التاريخي اليوم وهو الملتقى الكشفي للشباب العربي (تمكين)، ويكون هذا التجمع الطيب فهذا لم يأت من فراغ ولكن من خلال جهود مباركة من الأمانة العامة لمجلس الأمة ومن المعهد العربي للتخطيط ومن الأمانة العامة للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب من خلال دعم وتشجيع من رئيس مجلس الأمة – الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي م.مرزوق الغانم، الذي يستحق أن نقدم له التحية والتقدير على جهوده ودعمه وتسخيره لكل الإمكانيات لنجاح هذا اللقاء.

واختتم د.الطريجي كلمته بالشكر للإخوة والأخوات المشاركين على حضورهم الكريم إلى دولة الكويت ولكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء وهم قيادات المعهد العربي للتخطيط وعلى رأسهم الدكتور الفاضل بدر مال الله، وكذلك العاملون بالأمانة العامة لمجلس الأمة وعلى رأسهم الأمين العام عادل اللوغاني، والشكر موصول للعاملين بالأمانة العامة للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، وعلى رأسهم الأمين العام فيصل خزيم العنزي، أما قائد سفينة النجاح فلا نملك إلا أن نقدم الشكر والتقدير والدعاء بأن يوفق الله خطواته وأن يديمه قائدا ورمزا للعمل البرلماني والتطوعي والرياضي والشبابي وهو رفيق الدرب، الأخ الفاضل مرزوق علي الغانم.

مواقف مشهودة للكويت

من جهته، ألقى مدير عام المعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله كلمة قال فيها: في البداية أن أتقدم بوافر الشكر لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم فلولا مساندته لما تم هذا المؤتمر مخاطبا الغانم ومن لا يسعد بوجودكم فأنتم شخصية متميزة ومميزة ولكم مكانة كبيرة في قلوب العرب ونلمسها في كل مكان نذهب إليه ودعمكم للعرب والإسلام وبالأخص القضية الفلسطينية وهي مواقف مشهودة ولكم كل محبة وتقدير وبارك الله في جهودكم. وأضاف مال الله: نحن سعداء بهذا الملتقى وبحضور الأشقاء العرب الذي يثلج صدورنا ويسعدنا دائما والكويت دائما حاضنة للعمل العربي المشترك ولها دور كبير في القضايا العربية المشتركة ويعرفه القاصي والداني، موجها الشكر إلى د.عبدالله الطريجي على حرصه ومتابعته الحثيثة وجهوده الواضحة والمكثفة للعمل لإقامة هذا المؤتمر، متمنيا أن يستمر التعاون مع المعهد العربي لما فيه قضايا عربية مشتركة.

وذكر مال الله: أننا سعداء بوجود الأشقاء العرب في بلدهم الثاني الكويت، متمنين لهم طيب الإقامة، مؤكدا أن هذا التكريم للكويت باعتبارها عاصمة العمل الكشفي مستحق، حيث كانت ومازالت داعمة لتقديم العون الإنمائي باستمرار، وتحرص كثيرا على التضامن العربي ولها جهود كبيرة في العمل الإنساني، واستحقت أن تكون مركزا للعمل الإنساني وان أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قائد للعمل الإنساني، فهذا اعتبار مهم لهذا الملتقى الهام. وأكد ضرورة التركيز على الشباب والكويت حريصة على تقديم المساندة للشباب الكويتي والعربي، وبادرت بإنشاء صندوق للشباب العربي أنشاه الأمير الراحل، لافتا إلى أنها مبادراتها لتقديم الدعم والمساندة للشباب كانت واضحة ويقدرها الجميع.

الارتقاء بالشباب

من جانبه، قال أمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي إنه في يقدم الشكر والتقدير باسم 5 ملايين منتسب للحركة الكشفية من فتى وفتاة إلى رئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم على رعايته لهذا الملتقى الكشفي العربي الكبير والذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة، وهذا ليس بالشيء الغريب على الأشقاء في الكويت، مشيرا إلى أن الملتقى يحتوي على العديد من الأنشطة والفعاليات التي نعمل من خلالها على الارتقاء بالشباب العربي والتي تتم إقامتها بالتعاون مع صرح تعليمي وتدريبي عربي وهو المعهد العربي للتخطيط.

وأضاف حمدي أن التجمع يتضمن أيضا تكريم عدد من رواد الحركة الكشفية في وطننا العربي الكبير، كما أن هناك برنامجا طموحا ومستقبليا يهدف إلى وضع مهارات عملية ومعلومات مستقبلية تفتح آفاق الشباب، معربا عن بالغ شكره وتقديره لرئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم على رعايته واهتمامه في المجال الكشفي والعاملين فيه، مثمنا في الوقت نفسه دور د. النائب عبدالله الطريجي رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب على جهوده الكبيرة للعمل في الارتقاء بالحركة الكشفية العربية.

تلبية الطموحات

من جانبه، قال رئيس لجنة المستشارين الشباب الكشفي العربي أحمد الكمياني إننا في هذه المحطة من العمر والتي مر بها قادتنا الأجلاء من رؤساء القيادات الكشفية وقادة التدريب والمفوضين وغيرهم، نسعى لتلبية طموحات قدراتنا العقلية والروحية والبدنية، موجهين طاقاتنا للإسهام في بناء مجتمعاتنا كمواطنين صالحين، نشعر بالمسؤولية تجاه أوطاننا وأقراننا من الشباب. مدركين أن هذه الطاقات يجب أن تتسلح بالمعرفة والتجربة وكفايات القرن والمنهجية العلمية

وأضاف: منذ بداية انطلاق لجنة مستشاري الشباب الكشفي العربي بمسماها الجديد تبنت التفكير في برامج تواكب متطلبات العصر، وتلبي طموحات الشباب، كما كان لزاما عليها في التزامها بتوصيات المنتدى الكشفي العربي الرابع والذي تم وله الحمد تحقيق أكثر من 85% من توصياته، موضحا أن أبرز البرامج التي عملت عليها اللجنة، فقد اعتمدت على تأسيس خارطة طريق للفترات القادمة فقامت اللجنة بالتعاون مع الإقليم الكشفي العربي بإعداد اللائحة الأساسية للمنتديات الكشفية العربية والتي تم اعتمادها لاحقا من اللجنة الكشفية العربية.

وأضاف أنه وفي خطوة لتسهيل العمل الكشفي بين لجنة المستشارين الشباب ولجان الشاب العربي في الجمعيات الكشفية، تم إيجاد منسقين وطنيين للشباب في 19 دولة عربية يقومون بالأدوار الطموحة وتحقيق الرؤى الإقليمية والعالمية بمساعدة أقرانهم، مشيرا إلى أن هناك مشاركة فاعلة للجنة مع إدارة برامج الشباب في مختلف الأنشطة التقنية والوعي خلال الفترة المنصرمة، وغيرها من لجان العمل ذات العلاقة من لجان الإقليم العربي.

 اليمن يطلب الانضمام إلى «الكشافة الخليجية»

ضمن فعاليات الملتقى الكشفي العربي عقد الأمناء العامون للجمعيات الكشفية الخليجية اجتماعا تم خلاله مناقشة العديد من الأمور والقضايا الخاصة في الحركة الكشفية الخليجية.

وقال أمين عام جمعية الكشافة الكويتية إبراهيم العيد إن الاجتماع تطرق إلى عدة موضوعات ونتج عنها رفع توصيات إلى رؤساء الجمعيات الكشفية الخليجية، مشيرا إلى أن من أهمها تقدم جمعية الكشافة اليمنية بطلب الانضمام إلى منظومة العمل الكشفي بدول مجلس التعاون الخليجي.