- نوصي باستخدام منصات الوزارة لتقديم الشكاوى والمعاملات لتسريع إنجازها وسهولة حفظها
- دفع الفواتير إلكترونياً يسمح للعميل بمراقبة استهلاكه لحظياً ويسهم في إدارة الاستهلاك والترشيد
دارين العلي
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف م.خليفة الفريج أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المراجعين طوال أيام الأسبوع، كونها وزارة خدمية وعلى تواصل مباشر مع العملاء في مختلف القطاعات.
ومع بدء تنفيذ التوجه الحكومي بتخصيص أيام لاستقبال المراجعين، قال م.الفريج في تصريح خاص لـ «الأنباء»: إن جميع الوكلاء المساعدين والمديرين بالوزارة على أتم الاستعداد لاستقبال المراجعين بشكل طبيعي كما المعتاد، لافتا إلى أنه تم وبتوجيه من وزير الكهرباء والماء علي الموسى تخصيص يوم أمس لاستقبال المراجعين ومناقشة عدد من الشكاوى والأعمال والمراجعات التي تمت بشكل اعتيادي.
وأشار إلى أهمية أن يتم تسجيل المواعيد والشكاوى عن طريق المنصة الرسمية للوزارة على الموقع الإلكتروني وتحديد مواعيد للمراجعة لكي تسير الأمور بشكل أسرع ويتم توجيه المراجع للجهة أو القطاع المعني بالشكوى التي تم تقديمها والاستعداد للرد عليها.
وأوضح أن الوزارة لم تشهد ارتفاعا في عدد المراجعين بل كان بالشكل الاعتيادي الطبيعي، فالوزارة خدماتية وتتواصل بشكل مباشر مع العملاء وتستقبل الإيضاحات حول تأمين الخدمة وتحصيل الفواتير وغيرها من الاستفسارات.
وأشار إلى أن أكثر المراجعات التي ترد للوزارة هي حول الفواتير وطريقة الدفع، مضيفا أن الوزارة وضعت عددا من الخدمات الإلكترونية للتسهيل على المواطنين في عملية الدفع ومتابعة فواتيرهم عن طريق منصات الوزارة ومنصة «سهل».
وشدد على أهمية الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الدولة بجميع قطاعات وزاراتها وهيئاتها ما سهل على المواطنين والمقيمين الكثير من المعاملات وساهم في سرعة الإنجاز، خاصة في الجهات التي تعمل على مدار الساعة كوزارة الكهرباء والماء.
ودعا م.الفريج جميع العملاء الى استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل موسع ليسهل عليهم متابعة وحفظ المعاملات ويوفر عليهم عناء الحضور إلى الوزارة للمراجعة، موصيا بعملية الدفع إلكترونيا لما لذلك من أهمية أيضا في متابعة الفاتورة بشكل دوري ومباشر ومعرفة نسب الاستهلاك، ما يساهم في إدارة الاستهلاك وترشيده على مدار العام.
وحول ما إذا تم طرح برنامج «حافز للترشيد»، على المراجعين، قال إن البرنامج تم تقديمه لتشجيع العملاء على تقليل الاستهلاك، ودائما ما تدعو الوزارة للدخول إلى هذا البرنامج بهدف الاستفادة من الإمكانيات التي تقدمها وتحفيز المواطنين في تخفيض استهلاكهم وهناك عدد من المواطنين انخرط بهذه التجربة ويستفيد من البرنامج حاليا.