- النظام الجديد من الأنظمة الذكية جداً وتم إنجازه بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات
- إطلاق خدمات جديدة عبر «سهل» منها تسجيل الدارسين في دور ومراكز تحفيظ القرآن والأترجة
- سيتم إلكترونياً تحديد المسؤول عن تأخر إصلاح أي عطل وتسجيل الغرامات إذا اقتضى الأمر
- قبل 7 سنوات كانت تكلفة النظام لمسجد واحد تبلغ 7000 دينار ولدينا 2000 مسجد
- «وثيقة» مشروع يحول «التراسل» في «الأوقاف» إلى «النظام الإلكتروني» وهو ينتظر إقراره من الوزير
- البوابة الإلكترونية اكتسبت شهرة كبيرة وأصبحت تسهل إنجاز المعاملات وتقلل المراجعات
أجرى الحوار: أسامة أبوالسعود
كشف مدير إدارة مساجد محافظة الجهراء ومدير مركز نظم المعلومات ندبا في وزارة الأوقاف م.إبراهيم العنزي عن تركيب نظام إلكتروني جديد لخدمة المساجد «عن بعد» ويشمل جميع كاميرات المساجد واستهلاك المياه والكهرباء وأجهزة التكييف والإنارة وحتى بلاغات الصيانة والذي يمثل نقطة تحول جذري باستخدام The Internet of things. وأوضح م.العنزي في لقاء خاص لـ «الأنباء» أن النظام الجديد يعد من الأنظمة الذكية جدا وسيتم تركيبه بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات كونه يقدم التراخيص لهذه الأنظمة عن طريق عقد الحكومة الجماعي، مشيرا إلى أن النظام الجديد سيحدد من المسؤول عن التأخير في إصلاح الأعطال، وفي حال وجود تأخير من طرف الشركة سيقوم النظام آليا بتسجيل الغرامات دون تدخل بشري. وكشف م.العنزي أن وزارة الأوقاف بصدد إطلاق منصة تعليمية عالمية تنطلق من أرض الكويت الحبيبة تتيح التعلم لأي شخص يريد التعلم في أي مكان بالعالم عبر هذه المنصة المختصة في مناهج دور القرآن الكريم، موضحا أن السعة الاستيعابية سيحددها المختصون في قطاع شؤون القرآن الكريم، حسب طاقتهم. وأعلن أن هناك خدمات جديدة قادمة سيتم إطلاقها عبر تطبيق «سهل»، منها تسجيل الدارسين والدراسات من مختلف الفئات والأعمار في جميع دور القرآن والأترجة ومراكز تحفيظ القرآن بالتعاون مع قطاع شؤون القرآن الكريم، مضيفا ان البوابة الإلكترونية اكتسبت شهرة كبيرة وأصبحت تسهل على الناس وتقلل مراجعاتهم للوزارة سواء المراجعون أو حتى الموظفون.
وأعلن انه تم إطلاق عدد من الخدمات الإلكترونية الجديدة أهمها الحالة الاجتماعية للموظفين مثلا رزق بولد أو توظف أحد أبنائه، وكذلك بدل الشاشة، مضيفا انه يتم أيضا التجهيز لإطلاق مشروع «وثيقة» الذي سيحول جميع أنظمة التراسل داخل وزارة الأوقاف إلى نظام إلكتروني، مستدركان أن هذا النظام بانتظار العرض على الوزير لإقراره، فإلى التفاصيل:
نبدأ معكم من التعريف بإدارة نظم المعلومات في وزارة الأوقاف وأهميتها وهيكلها وخططها التطويرية.
٭ إدارة نظم المعلومات بطبيعة الحال تقدم الخدمات التقنية وخدمات التطبيقات والبرامج الآلية والأنظمة التي تعمل عليها قطاعات الوزارة المختلفة.
والإدارة عريقة في هذا المجال، وأدت دورا قديما في تقديم الخدمات الإلكترونية لجميع قطاعات الوزارة، وحاليا هناك أنظمة كثيرة تعمل في وزارة الأوقاف، حيث بنيت وصممت ودعمت من قبل الإدارة ومازالت.
واليوم نحن أمام مرحلة تطور شامل في الكويت يراد لها أن تكون بداية جديدة وانطلاقة إلى افق أوسع وأفضل.
ولذلك فإننا في إدارة نظم المعلومات نقوم بإعادة التقييم لجميع الأنظمة الآلية في وزارة الأوقاف بهدف التأكد من فعالياتها وأنها تؤدي الدور المنوط بها، وفي حال وجود أي أنظمة تقادمت فإن دور الإدارة هو تحديث هذه الأنظمة وأيضا، تحديث البنية التحية المعلوماتية للوزارة بشكل مستمر. وتتكون الإدارة من عدة مراقبات، من ضمنها مراقبة الشبكات وأمن المعلومات وتختص بإدارة شبكة الاتصالات داخل الوزارة وأيضا حماية هذه الشبكة امنيا من الاختراقات السيبرانية سواء كان الاختراق داخليا أو خارجيا.
والمراقبة الثانية بالإدارة هي مراقبة تطوير النظم وهي مختصة ببناء البرامج والتطبيقات التي تعمل عليها الوزارة، وأيضا هناك مراقبة التشغيل وهي المسؤولة عن توزيع أجهزة الحاسب والطابعات وأجهزة البصمة والهواتف الداخلية وعمل الصيانة الدورية لها ومتابعة الشكاوى وإصلاح الأعطال.
والمراقبة الأخيرة هي مراقبة المكتب الفني وهي المعنية بتدقيق العقود والتأكد من استيفاء الشروط في حال ترسية المناقصات او طرحها.
وحاليا تقوم الإدارة بإعادة تقييم للأنظمة الموجودة، حيث إن عملية إعادة التقييم يفرضها علينا التطور التقني في مجالات نظم وتقنية المعلومات، وهناك بنى تحتية قديمة لابد من تجديدها بالأنظمة الحديثة حتى تكون في مستوى التطور العالمي حاليا.
ننتقل إلى النظم التي ابتكرتها الإدارة وخاصة في مجال القرآن الكريم، ماذا عن جهود الإدارة في هذا المجال؟
٭ تميزت «الأوقاف» سابقا بالنظام الآلي لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم الذي كان ومازال منفردا في مميزاته وقوته، ونحن نخطط حاليا إلى جعل هذا النظام يدار عبر أجهزة الهواتف النقالة، ولا يحتاج أي أجهزة تنصب في موقع الجائزة.
وهذا النظام أنشئ في وزارة الأوقاف منذ عام 2009، وكنت شخصيا رئيس اللجنة التي أسست هذا النظام في ذلك الوقت قبل 13 عاما تقريبا، وقمنا بإنشاء هذا النظام على أساس أن يكون الجهاز الموجود أمام المحكم مرتبطا بسيرفر، وهناك شبكة تدير المسابقة بين المتسابق والمحكم والإدارة في الخلفية.
مشاريع جديدة
وماذا عن الجديد في هذا المجال التكنولوجي وتطوير الخدمات لمراجعي وزارة الأوقاف؟
٭ نقوم حاليا بمشاريع عدة مهمة جدا، فليدنا هدف في تقديم خدمات وزارة الأوقاف في تطبيق «سهل»، ولله الحمد أطلقنا الخدمة الأولى قبل أسبوع تلتها الخدمة الثانية وهي شهادة لمن يهمه الأمر بملف pdf تخص سنوات الحج التي أداها الموظف لتقديمها الى جهة عمله.
وهناك خدمات جديدة قادمة سيتم إطلاقها عبر «سهل»، ومنها تسجيل الدارسين والدارسات من مختلف الفئات والأعمار في جميع دور القرآن والأترجة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وسيكون بالتعاون مع قطاع شؤون القرآن الكريم.
وهناك تعاون مع قطاع المساجد يخص بلاغات الصيانة وملاحظات النظافة وأيضا الشكاوى والاقتراحات.
ومن المشاريع التي نطمح إليها وستصبح نقطة تحول جذري مشروع The Internet of things (إنترنت الأشياء)، وهذا المشروع عبارة عن مشروع إلكتروني لخدمة المساجد عن بعد فيما يخص الأجهزة والمعدات في المساجد من مراقبة صرف المياه والكهرباء وأجهزة التكييف والإنارة وحتى بلاغات الصيانة.
وهذا النظام من الأنظمة الذكية جدا، وسيكون هذا المشروع بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات كونه يقدم التراخيص لهذه الأنظمة عن طريق عقد الحكومة الجماعي.
ما طبيعة عمل هذه الأجهزة؟
٭ سيتم وضع عدة أجهزة «سينسورات» في كل مسجد تعمل بنظام ذكي لقياس الكهرباء والمياه والتكييف والصوتيات، وهذه الأنظمة ستقوم بالإبلاغ عن نفسها بنفسها في حال وجود خلل، وهذا البلاغ سيتجه في عدة اتجاهات إلكترونيا، منها بلاغ للمهندس المشرف على المسجد من طرف الوزارة، وبلاغ للشركة المختصة بالصيانة، وكذلك الفرقة المخصصة لصيانة هذا المسجد، بحسب نوع البلاغ.
وكل هؤلاء سيراقبهم النظام، وكيف أدوا عملهم، وهل هناك تأخير، ومن المسؤول عن هذا التأخير، وفي حال وجود تأخير من طرف الشركة فسيقوم النظام آليا بتسجيل الغرامات دون تدخل بشري.
وبالتالي ستكون السيطرة أدق وأقوى والخدمة أسرع، ولن يكون هناك أي طرف يستطيع أن يمرر أي مجاملة أو تراخ في التنفيذ.
فهذا النظام أيضا سيعطي إحصائيات أسبوعية وشهرية وسنوية – بحسب ما يطلب منه، وسيوضح مثلا تكرار الأعطال على ماكينة تكييف في مسجد معين، وحتى نوع العطل، وسيعطينا إشعارا بأن هذه الماكينة يجب استبدالها كونها تقادمت أو حصلت بها أعطال كثيرة، وقد يكون مؤشرا لعدم كفاءة الشركة التي تقوم بأعمال الصيانة.
مرحلة التخطيط
متى ستبدأون في تطبيق هذا النظام، وتركيبه بمختلف مساجد الكويت؟
٭ نحن الآن في مرحلة التخطيط له، فأي نظام بهذا الحجم لا يبنى في يوم وليلة، وهو يحتاج من سنتين إلى 3 سنوات لتطبيقه بهذه المثالية.
ونحن الآن في السنة المالية الأولى وقد قاربت على الانتهاء، وهي مرحلة تخطيط وتحضير ومراسلة للأجهزة الرقابية وعلى رأسها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، وهو من الجهات الرقابية المميزة في تعاونها واستيعابها وتشجيعها ودفعها للوزارات باتجاه العمل والإنتاج.
وأيضا من الأنظمة الطموحة التي نسعى لتطبيقها خلال السنوات المقبلة مشروع «الإدارة التعليمية المتكاملة»، وهي تقوم أيضا وفق العقد الجماعي مع شركة مايكروسوفت المتعاقدة مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.
استهداف سيبراني
تحدثتم عن الهجوم السيبراني، فهل تعرضت وزارة الأوقاف ومواقعها الإلكترونية لأي تهديد من هذا النوع خلال السنوات الأخيرة؟
٭ إذا تحدثنا عن استهداف وزارة الأوقاف كاستهداف كبير فهذا لم يحصل في السنوات الأخيرة، ووزارة الأوقاف مؤسسة حكومية مثلها مثل أي مؤسسة حكومية.
والاستهداف الإلكتروني يخضع لاعتبارات متعددة، منها اعتبارات سياسية، ولكن هناك بعض المتطفلين وهذا موجود في كل مكان.
ننتقل إلى المشاريع الجديدة التي تستهدفونها في الإدارة خلال الفترة المقبلة، ما أهمها؟
٭ من أهم المشاريع، بل وعلى رأس الأولويات لأنه ورد ضمن برنامج عمل الحكومة، مشروع رقمنة العمليات المالية في الإدارات المالية في وزارات الدولة بهدف تحقيق الشفافية وإبعاد العنصر البشري، قدر المستطاع.
ولذلك فهذا المشروع رئيسي ومقدم على المشاريع الكبرى التي تطرقنا لها سابقا، ونحن حاليا نعقد اجتماعات شبه أسبوعية مع الإدارة المالية في وزارة الأوقاف لاستكمال تحويل جميع عملياتهم الداخلية إلى عمليات على أنظمة آلية بدلا من أن تكون ورقية.
ولدينا أيضا إدارة أنظمة الأصول والجرد تحولت أيضا إلى أنظمة آلية، فالإدارة المالية اختاروا من طرفهم جهازا بمجرد دخول أي غرفة في الوزارة يحصر جميع الموجودات عن طريق «شريحة صغيرة تلصق في منطقة غير مرئية» في الكرسي أو أو الطاولة أو جهاز الكمبيوتر أو الطاولة أو الهاتف الأرضي أو أي شيء من الأصول التي تجرد كل عام. فبمجرد دخول الشخص المسؤول ومعه الجهاز يستطيع أن يحصر جميع الموجودات في المكان ويحدد المفقودات.
هل بدأ تطبيق هذا النظام فعلياً؟
٭ هذه أول سنة سيطبق فيها هذا النظام، حيث تم وضع النظام الخاص بهذا البرنامج وجار حاليا تدريب الموظفين عليه حيث يقومون بعملية الجرد لن يأخذوا وقتا ومستوى الدقة يكون أعلى من السابق بكثير. وهذا النظام سيحكم الرقابة بشكل كبير على الأصول المنقولة ويبين المفقودات وأين فقدت.
البوابة الإلكترونية
ننتقل للحديث عن جهودكم في تطبيق البوابة الإلكترونية لوزارة الأوقاف وما تقدمه من خدمات لعموم الجمهور ولموظفي الوزارة؟
٭ البوابة الإلكترونية اكتسبت شهرة كبيرة وأصبحت تسهل على الناس وتقلل مراجعاتهم للوزارة سواء المراجعين أو حتى الموظفين، حيث أطلقنا قبل فترة عددا من الخدمات الجديدة أهمها الحالة الاجتماعية للموظفين مثلا: رزق بولد أو توظف أحد أبنائه، فبدلا من أن يأتي للوزارة يرسلها عبر تطبيق البوابة الإلكترونية ويتم اتخاذ الإجراء فورا.
وهذا الموضوع كان فيه إهمال كبير خلال الفترة الماضية وكان ضمن ملاحظات ديوان المحاسبة، والآن تم تسليم هذا النظام وتدريب الأخوة في الموارد البشرية عليه.
وأيضا بدل الشاشة تم تحويله آليا عند موظف واحد وليس كما السابق حيث كانت تستغرق من 3 إلى 4 شهور لصرفها، وأصبحت أيضا خدمة شبه فورية حيث يعرف الموظف هل هو مستحق أو غير مستحق وفقا للقانون.
فإذا كان مستحقا سيستكمل الإجراءات من خلال الموارد البشرية في مدة قصيرة جدا، وهذا النظام كما قلت تم تسليمه وجار التدريب عليه.
وأيضا لدينا «أجندة المتميزين» فوزارة الأوقاف أستطيع القول إنها وزارة منفردة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتدريب القيادات الوسطى والعليا على العمل وفق خطط.
ولذلك، بنينا نظاما للتنافس بين القيادات بأن يضيف كل إنجاز مميز أو يعتز به في «أجندة المميزين» ويدخل بتلك الإنجازات في المنافسة بمسابقة المتميزين. ولدينا كذلك مشروع «وثيقة» الذي يحول جميع أنظمة التراسل داخل وزارة الأوقاف إلى نظام إلكتروني، وهذا النظام بانتظار فقط العرض على الوزير لإقراره، وفي حال إقراره فإن النظام جاهز للتطبيق فورا. وهذا النظام يتيح لأي موظف في وزارة الأوقاف مراسلة أي موظف بمستندات pdf ويتم التوقيع عليه وستكون هناك نماذج إدارية متكاملة ستتحول إلى آلية. والنظام سيحفظ جميع المستندات وتسلسل التوقيعات وسرعة الإجراءات وسيوفر نظام رقابة ذاتيا، ولن تضيع وثيقة وفق هذا النظام.
كاميرات المساجد
أخيرا عن مشروع كاميرات المساجد، أين وصل هذا المشروع؟
٭ كاميرات المساجد ضمن مشروع «The Internet of things» الذي تحدثنا عنه في البداية وهو التحكم في المباني عن بُعد، وهو مشروع قديم وليس جديدا ولكن ما شجعني أنا شخصيا على استخدامه هو الانخفاض الكبير في التكلفة.
فقبل 5 الى 7 سنوات كانت تكلفة هذا النظام في المسجد الواحد تقريبا 7000 دينار، ولدينا 2000 مسجد، ولهذا كانت التكلفة مبلغا ضخما.
أما الآن فيمكن لا يتكلف المسجد أكثر من 80 الى 100 دينار وتسيطر عليه بالكامل، فأسعار السينسور كانت غالية جدا بين 40 دينارا للسينسور الواحد، أما اليوم بـ 150 فلسا.
ولذلك، فكاميرات المساجد مرتبطة بهذا المشروع لمراقبة أمن المساجد من الداخل والخارج.
منصة تعليمية من الكويت لجميع دول العالم
خلال اللقاء كشف م.إبراهيم العنزي أن وزارة الأوقاف بصدد إطلاق منصة تعليمية عالمية تنطلق من ارض الكويت الحبيبة تتيح التعلم لأي شخص يريد التعلم في أي مكان في العالم وذلك من وزارة الأوقاف.
وأشار إلى أن المنصة مختصة بتعليم مناهج دور القرآن الكريم لأي متعلم حول العالم، موضحا أن السعة الاستيعابية سوف يحددها المختصون في قطاع شؤون القرآن الكريم، حسب طاقتهم.
وأضاف: «سوف يكون هناك جزء من هذا المشروع دروسا مسجلة بشكل نموذجي للطالب الذي لا يستطيع أن يوائم بين التوقيت في بلده والكويت خاصة أن بعض الدول فرق التوقيت يفوق 12 ساعة تقريبا، ولهذا ربما لا يستطيع أن يوفق في المتابعة اليومية وستكون هناك مكتبة مرئية متكاملة، وحتى مكتبة مقروءة ليستطيع الطالب التسجيل ومتابعة تحصيله العلمي والإجابة عن أسئلته بنظام التراسل، ثم يدخل اختبارا مباشرا بضمان الكاميرات، وهذا النظام أيضا في طور الدراسة الحالية، ونحن نمتلك من 60 – 70% من بنيته التحتية. والمشاريع الكبرى لا يمكن أن تنفذ في يوم وليلة، ولكنها تحتاج إلى تخطيط جيد».
التميز في نظم المعلومات ليس حكراً على دولة دون أخرى
خلال اللقاء قال م.إبراهيم العنزي: دائما أكرر ان من مميزات مجال نظم المعلومات انه لا تجد فيه دولة عظمى، فأي دولة في العالم تنظم طاقاتها الشبابية وتعمل بجد تستطيع ان تحقق – في بعض أجزائه – الريادة على مستوى العالم، فهو موضوع ابداعي وليس حكرا على احد، والعقول موجودة في كل مكان في العالم.
تسجيل طلاب دور القرآن ودرجاتهم وتوزيع حصص المعلمين إلكترونياً
كشف م.العنزي أن العملية التعليمية في وزارة الأوقاف ستتحول إلى نظام إلكتروني شامل بدءا من تسجيل الطلاب ومتابعة درجاتهم التي ترصد لهم سواء في الاختبارات القصيرة أو المتوسطة أو النهائية، وإصدار الشهادات ومتابعة المعلم وتوزيع الحصص على المعلمين، ومتابعة الموجهين للمعلمين والإدارة التربوية في إدارات المحافظات وحتى ولي أمر الطالب – إن كان الطالب قاصرا، فكل هذا سيبنى على منصة تيمز التي أثبتت فعاليتها وجدارتها خلال أزمة كورونا، حتى تكون رافدا احتياطيا في حال أي طارئ يطرأ على العالم اليوم، فيكون البديل جاهزا وعلى أهبة الاستعداد.
هاكر استهدف موقع «الأوقاف» في عام 2010
ذكر مدير إدارة مساجد محافظة الجهراء ومدير مركز نظم المعلومات ندبا في وزارة الأوقاف م.إبراهيم العنزي ان «هاكر» حاول اختراق موقع وزارة الأوقاف في عام 2010، مضيفا: أنا كنت مدير الإدارة في ذلك الوقت، وحددنا موقعه و«الكافيه» الذي كان يجلس فيه في ذلك الوقت من دولة مجاورة.
ولدينا أنظمة تحدد اللوكيشن وحتى رقم الهاتف وموقعه، وهذه الأنظمة قديمة وليست جديدة.
وأشار إلى أن موضوع الاختراق بحر كبير، ونحن لا نستطيع أن نفصح عن أنظمتنا التي نستخدمها في الأمن السيبراني، لأن أي منظمة تفصح عن ذلك فهي تعرض نفسها لمخاطر أكبر في عملية الاختراق.
وأي مؤسسة في العالم مهما كان حجمها معرضة للاختراق ولا يمكن تحقيق حماية 100%.
والهجوم السيبراني يختلف اختلافا جذريا إذا كان منظما أو عشوائيا عبثيا، فالعشوائي العبثي لا يستطيع تحقيق اختراقات كبيرة، والأمر يتوقف على مستوى جهة الاختراق، وهي عملية لا تتوقف.
استقبال شكاوى المواطنين
بسؤاله عن إمكانية استخدام النظام الجديد في استقبال شكاوى ومقترحات المواطنين، قال م.إبراهيم العنزي إنه تم تصميم نافذة لاستقبال الشكاوى عبر الواتساب وسيتم رفع تلك الشكاوى على النظام الجديد، وربما الأحدث أنه يمكن رفع الشكاوى بالفيديو لوجود مخالفة في مسجد ما مثلا.