كشف المدير التنفيذي لفندق «بلازو فيرساتشي دبي» ومؤسس شركة «بلازو للضيافة»، منذر درويش، عن مشروع توسعة يشمل إضافة ثلاث علامات جديدة تحت مظلة «بلازو للضيافة»، مؤكداً وجود خطط طموحة لدى الشركة لتعزيز محفظتها المحلية والعالمية في قطاع الضيافة خلال السنوات المقبلة.
علامات جديدة
وقال درويش لـ«الإمارات اليوم» إن العلامات الجديدة تشمل كلاً من: «سيوترا للمنتجعات الفاخرة» «Seotra»، إذ سيتم تشغيل منتجعين في كل من زنجيبار والمالديف قريباً بطاقة استيعابية تصل إلى 90 و40 فيلا لكل منهما على التوالي.
وأضاف أن العلامة الثانية «ذا أبوينتمينت» The Appointment تستهدف قطاع الأعمال، كاشفاً أنه تم البدء بتشغيل أول فندق في دبي تحت هذه العلامة بطاقة تصل إلى 500 غرفة.
ولفت إلى أن العلامة الثالثة وهي «Myde»، والتي يتم التباحث بشأنها حالياً لافتتاح فندق تحت هذه العلامة قريباً.
فرص متاحة
وأكد أن الشركة تسعى إلى التعرف على الفرص المتاحة للاستثمار الفندقي في مختلف الوجهات السياحية بما في ذلك دبي التي تُعد واحدة من أبرز الأسواق وأكثرها حيوية وجذباً للزوار، وتحتاج سوقها إلى مزيد من الفنادق والمنتجعات التي تخدم فئات جديدة من الزوار سواء بقصد الأعمال والترفيه.
وكشف أن الشركة تستهدف توفير نحو 5000 فرصة عمل جديدة خلال السنوات المقبلة تحت مظلتها والعلامات الجديدة التي ستفتتحها.
تجارب مختلفة
ولفت درويش إلى أهمية العمل على تصميم منتجات سياحية تلبي مختلف متطلبات الزوار وتراعي اهتماماتهم بما في ذلك الأفراد والعائلات أو مسافري الأعمال، مشيراً إلى أن مفهوم الضيافة بالنسبة لشركة «بلازو للضيافة» يتركز في تقديم تجارب مختلفة ومتنوعة للزوار تشعرهم بأنهم في منازلهم، وبالتالي يزورون المنشأة أكثر من مرة، ويقضون المزيد من الأوقات.
جوائز وسحوبات
وقال إن الشركة تركز في حملتها التسويقية على المشاهير والأثرياء النزلاء لديها، وتشجيع الزوار على قضاء مزيد من الأوقات في دبي، مشيراً إلى أنها رفعت قيمة الجوائز والسحوبات للنزلاء في فندق «بلازو فيرساتشي دبي» من مليون درهم العام الماضي، إلى خمسة ملايين درهم العام الجاري.
إدارة ناجحة
وقال درويش إن دبي بلد الفرص في مختلف مجالات الاستثمار، بما في ذلك الضيافة، كما أن حكومة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة جزء لا يتجزأ من نجاح أي مشروع سياحي أو منشأة فندقية، مشيراً إلى الإدارة الناجحة لدبي لأزمة جائحة «كوفيد-19»، لاسيما أن استجابتها للجائحة كانت سريعة منذ بدايتها، مع كونها من بين المدن العالمية الأولى التي استأنفت أنشطتها بشكل تدريجي حتى وصولها إلى مرحلة الحياة الطبيعية.
وأكد درويش أن إدارة دبي الفعالة للجائحة، ومبادراتها أسهمت في تعافي قطاع السياحة العالمي، ما عزّز الثقة لدى المسافرين، وجعل من الإمارة واحدة من أكثر الوجهات أماناً. من جهة أخرى، حلت دبي في المركز الثالث في مؤشر تنافسية المواهب العالمية كأفضل مكان للعيش والعمل، وهي تواصل استقطاب المزيد من الأشخاص والعائلات الراغبين في العيش والعمل في الإمارة.
تسهيل الإجراءات
وأشار إلى الكثير من الاستراتيجيات والخطط التنموية التي من شأنها الإسهام في جعل دبي مدينة المستقبل، فضلاً عن تعزيز مكانتها، وجهة عالمية للاستثمار والأعمال والسياحة، لافتاً إلى أن دبي تواصل إطلاق مبادرات لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها، بهدف استقطاب المسافرين سواء بهدف السياحة أو الأعمال، إضافة إلى برامج أخرى تشجع على الإقامة والحياة في دبي، بما فيها تسهيل نظام التأشيرات.
أداء قوي
شهد القطاع السياحي في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 نشاطاً قوياً، جعل مؤشرات الأداء الفندقي تعادل تقريباً معدلات ما قبل جائحة «كوفيد-19» للفترة ذاتها من عام 2019.
ووصلت نسبة متوسط الإشغال الفندقي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 82%، متجاوزة نظيرتها في وجهات كبرى على خريطة السياحة العالمية.