خالد بن حمد:
- جلالة الملك المعظم وضع أسساً قوية لتمكين الشباب البحريني حتى وصل اليوم إلى تبوء مناصب قيادية.
- بدأ الشباب البحريني مرحلة جديدة من الإنجاز والعطاء بمتابعة وإشراف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
- ناصر بن حمد له الدور الكبير في دعم وتفعيل السياسات والاستراتيجيات والمبادرات النوعية لتنمية دور الشباب البحريني
- الشباب البحريني حققوا إنجازات مشرفة تعكس الصورة المشرقة عن وطنهم أينما حلوا.
- الشباب البحريني قادرون على مواصلة البناء على مكتسبات المسيرة التنموية الشاملة ليسهموا في تشكيل مستقبل واعد للوطن.
- شعار «التضامن بين الأجيال» يؤكد أهمية الحفاظ على الاستدامة المعرفية التي بدورها تنعكس على استدامة التنمية.
- أهداف التنمية المستدامة التي حققت فيها البحرين أهدافاً ملموسة هي أحد النماذج الملموسة لعطاء الشباب البحريني.
أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن اعتزازه بالشباب البحريني الذين حققوا إنجازات مشرفة تعكس الصورة المشرقة عن وطنهم أينما حلوا، ليبرهنوا أنهم قادرون على مواصلة البناء على مكتسبات المسيرة التنموية الشاملة ليسهموا في تشكيل المستقبل الواعد للوطن.
وبمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يقام هذا العام تحت شعار (التضامن بين الأجيال)، قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد وضع أسساً قوية لتمكين الشباب البحريني حتى وصل اليوم إلى تبوؤ مناصب قيادية في الحكومة لتبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز والعطاء بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار سموه إلى أن ما حققه الشباب البحريني يحتم علينا دعم التوجه نحو تضمين السياسات الحكومية استراتيجيات وبرامج شاملة لمواصلة الاستثمار في الشباب وتمكينه وتطوير قدراته وإمكانياته، لافتاً إلى دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في دعم وتفعيل هذه السياسات والاستراتيجيات عبر مبادرات نوعية.
وقال سموه إن شعار يوم الشباب الدولي هذا العام (التضامن بين الأجيال)، يؤكد على أهمية الحفاظ على الاستدامة المعرفية التي بدورها تنعكس على استدامة التنمية، فإن ما تمتلكه الأجيال السابقة من خبرات تشكل الأساس الذي تبني عليه روح التجديد والابتكار لدى الشباب أركان المستقبل، مبيناً سموه أن مملكة البحرين طبقت هذا الشعار عملياً في جميع مواقع العمل لنرى أصحاب الخبرات يمدون الشباب بالدعم ليواصلوا مسيرة التقدم والتطوير.
وأضاف سموه أن دعم الشباب ليس رفاهية أو شعارات جذابة وحسب، بل هو العنصر الأهم لبناء الأوطان، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تواصل العمل في كل المسارات ليحظى شبابها بالفرص النوعية المستدامة ليتمكنوا من خلالها من مواصلة المسيرة فالأمل كبير فيما يمكنهم بلوغه عبر طموحهم وجهودهم المخلصة. وأكد سموه أن سموه إلى أن التسلح بروح الإبداع والابتكار ضرورة ملحة في عصرٍ تتزايد في التطورات والمستجدات في مختلف القطاعات وتحتدم فيه التنافسية من أجل رفع مستويات الأداء والإنتاجية.
وأشار سموه إلى أن أهداف التنمية المستدامة التي حققت فيها مملكة البحرين أهدافاً ملموسة هي أحد النماذج الملموسة لعطاء الشباب البحريني، فقد تكاملت جهودهم في مختلف مواقع العمل بروح فريق البحرين لتحقيق التقدم المطلوب في هذا المجال، عبر تحقيق الأشواط ميدانياً والتعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية في المنظمات الأممية ليقدموا تجسيداً حياً عن معدن الشباب البحريني.
وحث سموه الشباب على الاستفادة من الدعم المقدم لهم والاستثمار فيهم والذي سيتواصل إن شاء الله من خلال السياسات والبرامج المتخصصة، ليحققوا طموحاتهم ويخدموا نماء وطنهم واستدامة تقدمه.