تعقيبًا على الخبر المنشور بصحيفة الأيام حول ملاحظة مجموعة من الطلبة الجدد بشأن رفع مدة الدراسة في كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) بعد نقل تبعية معهد البحرين للتدريب إليها، تؤكد (بوليتكنك البحرين) حرصها على تعزيز المنظومة التعليمية بمملكة البحرين ورفد العنصر البشري بالمهارات والمعرفة اللازمة بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية تحقيقًا لتعليم مستدام.
وتوضح بوليتكنك البحرين أنها نظّمت في يوم الخميس الموافق 1 سبتمبر 2022م يومًا تعريفيًا لجميع الطلبة الجدد، لتعريفهم بكافة التفاصيل المتعلقة بالبرامج المستحدثة وآلية القبول فيها، حيث حضر اللقاء 350 طالبًا، وتمّ تبادل النقاش وتقديم الإجابات الوافية لجميع الاستفسارات التي تمّ طرحها خلال اللقاء.
كما تُبيّن البوليتكنك بأنه قد تم إطلاع جميع الطلبة الذين تمّ قبولهم في «برنامج التأهيل المهني» على تفاصيل البرنامج، الذي تم تطويره للطلبة الذين لم يتمكنوا من استيفاء متطلبات الالتحاق ببوليتكنك البحرين، ومن شأنه أن يتيح لهم مسارًا بديلًا للتدريب، ويِعزّز فرص العمل أمامهم بمختلف المجالات، وذلك من خلال ما يوفره البرنامج من دراسة نظرية وعملية، تصقل مهاراتهم وقدراتهم والإمكانات التي يتطلبها قطاع الصناعة بالشركات والمؤسسات.
وتشير بوليتكنك البحرين إلى أنه سيخصص الفصل الدراسي الأول لدراسة اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلامة التجارية الشخصية، بينما سيخصص الفصل الدراسي الثاني للدراسات العملية، حيث سيحضر الطلبة الفصول الدراسية لمدة يومين في الأسبوع، وسيكتسبون الخبرة في مجال تعزيز مهاراتهم بقطاع الصناعة خلال الـ 3 أيام الأخرى من الأسبوع.
وتنوّه الكلية بأنه وبمجرد حصول الطالب على شهادة اتمام برنامج التأهيل المهني، فيمكنه البدء في التقدم إلى الشركات، حيث سيزودهم هذا البرنامج بالمعرفة اللازمة والإلمام الكافي بمهارات التميز في العمل، وأساسيات الخوض في المسيرة المهنية بكلّ احترافية واقتدار، لافتة إلى أنّ الخيار الآخر سيكون إعادة تقديم الطلبة ومواصلة دراساتهم في بوليتكنك البحرين، حيث سيحتاج الطالب إلى الخضوع لاختبار القبول، وإذا تم قبوله، فسيتم إتاحة الفرصة له لدراسة البرنامج التمهيدي، الدبلوم أو البكالوريوس بناءً على نتائج القبول.
وتوضّح بوليتكنك البحرين بأنه علاوة على ذلك، ستتم إتاحة الفرصة للطلبة الذين تخرجوا في معهد البحرين للتدريب سابقًا للتقدم والقبول ببرامج البكالوريوس في البوليتكنك، وذلك بناءً على رغبتهم في مواصلة دراستهم، بما يتماشى مع رؤية الكلية الرائدة والطموحة بشأن إعداد خريجين مؤهلين للعمل على مستوى عالٍ من المهنية والقدرة على ريادة الأعمال في المملكة.