تعزيز مسارات التكامل وفتح آفاق جديدة للتنسيق

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماع الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ونقل سموه في بداية اللقاء إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصدق تمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء.

ورحب جلالة الملك المعظم بسمو وزير الخارجية الإماراتي والوفد المرافق، وكلفه بنقل تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخلص تمنياته لشعب دولة الإمارات الشقيق بالمزيد من التطور والرفعة.

وأشاد جلالته بالنتائج الطيبة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة وجهودها المثمرة على صعيد تعزيز مسارات التعاون والتكامل وفتح آفاق جديدة للتنسيق المتبادل في مختلف الجوانب بما يعود بالخير والازدهار على البلدين والشعبين الشقيقين.

مثمنًا جلالته حفظه الله المواقف المشرفة لدولة الإمارات إلى جانب مملكة البحرين وشعبها، ومثنيًا في الوقت ذاته على دورها المحوري الفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي وجهودها الخيرة في الدفاع عن قضايا الأمة ودعم العمل العربي المشترك، فضلاً على إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن بالغ تقديره لحضرة صاحب الجلالة لما يوليه جلالته من حرص على تعزيز وتوثيق العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين.