انطلقت في دبي، أمس، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط (جوتيك)، الذي تنظمه «شركة دراغون أويل»، منصة التنقيب والإنتاج المملوكة بالكامل لحكومة دبي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يهدف إلى اكتشاف أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة، ورسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز.
وأكد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس مجلس إدارة شركة دراغون أويل، سعيد محمد الطاير، في كلمة افتتح بها المؤتمر، أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تنويع منظومة الطاقة، مع التركيز بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية النمو المستقبلي.
وأضاف أن قيادة دولة الإمارات ملتزمة تحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، في وقت تواصل فيه دولة الإمارات مسيرتها الناجحة بكل ثقة، حيث تسهم الطاقة الشمسية والطاقة النووية في مزيج الطاقة.
وتابع: «نعمل في دبي على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة والابتكار وصناعة المستقبل في جميع مشروعاتنا ومبادراتنا، لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظیفة بحلول عام 2050».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة دراغون أويل، المهندس علي راشد الجروان، إن مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط (جوتيك) يهدف إلى اكتشاف أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة، ورسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار.
في السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات، دراغون أويل، ورئيس «مؤتمر جوتيك 2023»، فريد الهاشمي، إن البرنامج الفني للمؤتمر يتضمن 50 جلسة فنية تم اختيارها بعناية من قبل مجموعة من اللجان الفنية المهنية، وبدعم من جمعية مهندسي البترول.
وأوضح أن النقاش سيتركز حول التحديات التي يواجهها قطاع النفط والغاز، وأفضل الممارسات، واستخدام التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة الموضوعات الرئيسة مثل تصميمات الآبار والإنجاز، والبحث والتطوير في الاستخلاص المعزز للنفط، ودور حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير الحقول، وتعزيز الإنتاج، ومفاهيم جديدة في علوم الأرض وتوصيف المكامن، والتحفيز وتقنية التصدع، والتميز التشغيلي وإدارة السلامة، والصحة والسلامة والأمن والبيئة، وتقنيات الملوحة المنخفضة.
ويوفر المؤتمر فرصة للتعلم والتعاون، عبر تنظيمه 50 جلسة تقنية لتبادل المعلومات وأفضل المعارف، ومناقشة 300 ورقة فنية تفاعلية عالية الجودة في مختلف الموضوعات ذات الصلة، عبر جلسات نقاشية يعبر خلالها قادة الصناعة عن آرائهم حول مستقبل صناعة النفط والغاز، والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة.