حافظت “جي 42″، الشركة المتخصصة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي أحيت الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها، على مكانتها في صدارة مشهد التقنيات المبتكرة، بما فيها الحوسبة الكمومية، وعلوم الجينوم، والرعاية الصحية المخصصة، والتنقل الذكي، والاستدامة، حيث تستفيد من شبكة علاقاتها الواسعة لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي من أجل بناء مستقبل أفضل.
و لطالما كانت “جي 42″، منذ تأسيسها عام 2018، عاملاً حافزاً لمساعي الابتكار والتحول الرقمي في دولة الإمارات، حيث ساهمت في تعزيز القدرة التنافسية للدولة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمية. ومع دخول “جي 42” فصلاً جديدا من مسيرة نجاحاتها، تحافظ الشركة على تركيزها في دفع عجلة التقدم والتعاون بمجال تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يضمن التنمية الأخلاقية والمسؤولة لهذه التقنيات لصالح البشرية جمعاء.
وتلتزم “جي 42” باستكشاف آفاق تقنية جديدة من خلال النهوض بالذكاء الاصطناعي بطريقة مستدامة ترتكز على الأصالة والثقة والابتكار والنزاهة.
وشهدت “جي 42” خلال السنوات الخمسة الماضية نمواً مطرداً مع تنامي دور الذكاء الاصطناعي في تحويل مشهد القطاعات حول العالم. ونجحت الشركة في النمو من 30 موظفاً إلى مجتمع ديناميكي ومتنوع يضم ما يزيد على 22,000 خبيراً ومهندساً ومبتكراً بمجال الذكاء الاصطناعي من أكثر من 85 جنسية. ويعكس نمو الشركة التزام موظفيها بترسيخ دور الذكاء الاصطناعي والارتقاء بآفاقه لحل مشكلات العالم الأكثر تعقيداً.
وكانت شركة “جي 42” للرعاية الصحية في صدارة المستجيبين لكوفيد-19 في دولة الإمارات لناحية التشخيص والوقاية على حد سواء- حيث أسست الشركة مختبرات بيوجينيكس خلال 14 يوماً فقط لمواكبة حجم اختبارات كوفيد-19 المطلوب مطلع عام 2020. ومن ثم تعاونت الشركة مع “سينوفارم” في تطوير لقاح لدعم مساعي المجتمع العالمي لمكافحة الجائحة، وقامت بتأسيس “حياة بيوتيك” لإطلاق أول لقاح لكوفيد-19 يتم إنتاجه في العالم العربي.
وتعاونت “جي 42” مع أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً بما فيها “أسترازينيكا”، و”أمازون ويب سيرفيسز”، و”سيسكو سكيوريتي”، و”آي بي إم” IBM، و”إلومينا”، و”مايكروسوفت”، و”إنفيديا”، و”أوراكل”، و”شلمبرجر”، وغيرها الكثير. كما دخلت في شراكة متعددة السنوات مع “مرسيدس AMG Petronas F1 Team” بهدف إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في عالم الرياضات الميكانيكية.
كما تعاونت “جي 42” مع دائرة الصحة – أبوظبي في إطلاق برنامج الجينوم الإماراتي الذي يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين وتسريع وتيرة التحول إلى نظام رعاية صحي وقائي مخصص. علاوةً على ذلك، تعاونت الشركة مع “مبادلة” لإطلاق “إم 42″، شركة الرعاية الصحية المعززة بالتكنولوجيا الأولى من نوعها، والتي أصبحت خلال وقت قصير شركة الرعاية الصحية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
ودخلت “جي 42” في عام 2021 في مشروع مشترك مع “أدنوك” لتأسيس شركة “إيه آي كيو”، وذلك بهدف تطوير وتسويق الحلول التكنولوجية المبنية على الذكاء الاصطناعي الرائدة في السوق لقطاع النفط والغاز. ومنذ تأسيسها، عقدت “إيه آي كيو” شركات واستثمرت في شركات تكنولوجيا الطاقة المستقبلية للمساهمة في تحول نظام الطاقة.
ووسعت “جي 42” في عام 2020 نطاق محفظتها من الشركات العاملة باستحواذها على شركة “بيانات” (التي أصبحت اليوم مزوداً رائداً للحلول الجيومكانية القائمة على الذكاء الاصطناعي)، وشركة خزنة لمراكز البيانات (خزنة) (المتخصصة في تصميم وإنشاء وتشغيل مراكز بيانات بمساحات كبيرة تعدّ الأكثر تطوّراً من نوعها)، وشركة “إنجازات” (شركة تقدم وتدير حلولاً ومنصات رقمية متكاملة مصممة خصيصاً لمتطلبات مختلف القطاعات).
وأصبحت “جي 42” أول شركة إماراتية تؤسس مكتباً عالمياً في إسرائيل في عام 2020 عقب الإعلان عن اتفاقات “أبراهام”، لترسخ حضور الأعمال بشكل رسمي بما يعزز العلاقات بين البلدين ويفتح آفاق النمو الاقتصادي الثنائي. وأسست “جي 42” أيضاً “صندوق 42 إكس” في عام 2022 بغية حفز الابتكار العالمي من خلال الاستثمار في الشركات في مراحل نموها الأخيرة.
ووفرت “جي 42″، بصفتها شريك الذكاء الاصطناعي الأول لمعرض إكسبو 2020 دبي، تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية والقدرات التحليلية بغية تقديم تجربة آمنة وسلسة لما يزيد على 25 مليون زائر خلال الحدث، حيث كانت قدوة للتميز التشغيلي في عالم ما بعد الجائحة.