طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة، حلاً تكنولوجياً لفرز النفايات بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وذكاء الآلة، بناء على الخصائص الفعلية لمخلفات المواد المستهلَكة، بدلاً من الاعتماد على الاختلافات البصرية فقط، وذلك بالتعاون مع شركة «سايكلد تكنولوجيز»، المتخصصة في تكنولوجيا إعادة التدوير. ويهدف المشروع إلى تغيير نموذج إدارة النفايات بشكل دائري للتصدي لأحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم، وهو التلوث البلاستيكي.
ويسعى الفريق البحثي إلى توسيع قدرة التكنولوجيا على فرز النفايات في قطاع إعادة تدوير البلاستيك، من خلال الاستفادة من قوة خوارزميات الأنظمة الذكية القائمة على الشبكة العصبية الملتفة، حيث تعالج هذه التكنولوجيا بيانات التوصيف لتحديد بداية تلوث أسطح المواد البلاستيكية والكشف عنها. ويتضمن المشروع نموذجاً أولياً داخل المحطة الميدانية لمعهد مصدر (منشأة بحثية تابعة لجامعة خليفة)، يستخدم فتحة تهوية لسحب النفايات، لتلتقط الأنظمة الذكية صوراً مفصلة لخصائص البلاستيك، ما يُمكّن النظام الذكي من معرفة نوعه وتحديده.