شرطة أبوظبي تدعو مرضى الإدمان إلى الاستفادة من «فرصة أمل»

دعت شرطة أبوظبي، من خلال برنامج «بلادنا أمانة»، مرضى إدمان المخدرات من المواطنين والمقيمين، إلى الاستفادة من مبادرة (فرصة أمل)، التي وفرتها الجهات المعنية في الدولة، ووفق قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في التقدم للعلاج والتعافي والشفاء من الآفة، وذلك في إطار حملة فرصة أمل، التي تنفذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأكد مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي، العميد طاهر غريب الظاهري، اهتمام شرطة أبوظبي بتوعية المجتمع بوجود فرصة أمل للعلاج، وإزالة التخوف والتردد من مرضى التعاطي والإدمان، ما يشجعهم على التقدم للعلاج والشفاء من هذه الآفة، موضحاً أن الأبواب لم تغلق، والفرصة متاحة، وبالقانون الذي أتاح المجال للمتعاطي أو المدمن لاتخاذ القرار الصحيح دون تردد أو خوف.

ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين على توفير عنصر السرية والأمان والخصوصية للمتعاطي المتقدم للعلاج، ولا تقام عليه الدعوى الجزائية.

وقال العقيد الدكتور جاسم محمد الخزرجي، من مديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، إن المادة رقم 89 من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 2021، نصت على أنه «لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه، أو زوجه أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية، أو ممن يتولى تربيته، إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر إخراجه».

وذكرت مديرة قطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المركز الوطني للتأهيل، الدكتورة سامية المعمري، أن المركز يعمل على أن يكون شعلة أمل لمرضى إدمان المخدرات من المواطنين والمقيمين، ويقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل مع مراعاة السرية والخصوصية، والقيم المجتمعية، والتعاون مع الشركاء، لإيجاد بيئة آمنة للتقدم بكل سهولة للعلاج.

وأفاد مدير فرع التوعية المجتمعية في إدارة الشرطة المجتمعية، الملازم أول عيسى عبدالله الفلاسي، بأن مسرحية فرصة أمل، التي ألّفها وأخرجها، توجه دعوة للمجتمع باحتواء مرضى الإدمان بعد تعافيهم، ومنحهم الأمل في الاندماج بصورة طبيعية في المجتمع.