حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضوابط لتنظيم بيع وعرض وتخزين وتداول المنتجات الطبية، التي تصرف دون وصفة في المنشآت غير الصيدلانية، مثل المسكنات والمكملات الغذائية.
وشملت الضوابط التزام شراء المنتج الطبي الحاصل على موافقة الوزارة، والمصنف كمنتج طبي ويصرف من دون وصفة، من مستودع طبي حاصل على ترخيص، وتخزينه وعرضه في أماكن مخصصة له.
وتفصيلاً، سمحت الوزارة ببيع وعرض وتخزين المنتجات الطبية التي تباع من دون وصفة طبية، في المنشآت غير الصيدلانية، الخاضعة لجهات التفتيش والرقابة المحلية في كل إمارة، مثل الهايبر ماركت، والسوبر ماركت، ومحال بيع المكملات الغذائية، ومنافذ البيع في محطات البترول، وأي جهة أخرى يصدر بها قرار الوزير.
وحظرت الوزارة على المنشآت غير الصيدلانية بيع أو عرض أو تخزين أي منتجات طبية يشترط لصرفها وصفة طبية، أو أي منتجات طبية أخرى لا تندرج ضمن الأصناف المشمولة بالقائمة.
ووفقاً للقرار، الذي أصدره وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس، أخيراً، تتولى إدارة الدواء في الوزارة مهمة إجراء التعديلات عليها، سواء بالإضافة أو الحذف، بالتنسيق مع الجهات الصحية والمحلية ذات الصلة. وشملت ضوابط والتزامات المنشآت غير الصيدلانية، التي ترغب في بيع المنتجات الطبية التي تصرف من دون وصفة، التزام شرائها من مستودع طبي حاصل على ترخيص، وتخزينها وعرضها في أماكن مخصصة لها، طبقاً لشروط التخزين المعتمدة لهذه المنتجات. إضافة إلى التزام وضع ملصق الوكيل على العبوات، طبقاً للقواعد المعتمدة في هذا الشأن، إضافة إلى توفير نظام لقياس الحرارة والرطوبة في الأماكن المخصصة لتخزين وعرض المنتجات الطبية، شريطة معايرته دورياً من إحدى الجهات المعتمدة في الدولة.
واشترطت الوزارة الحصول على موافقة من جهة ترخيص المنشأة للسماح ببيع وعرض وتخزين وتداول المنتجات الطبية المشمولة بالقرار، والاحتفاظ بنسخة الموافقة الصادرة من جهة ترخيص المنشأة غير الصيدلانية المشمولة بنطاق تطبيقه.
وفيما يتعلق بالرقابة والتفتيش على المنشآت المشمولة بالقرار، فقد أخضعتها الوزارة لرقابة الجهات المحلية المختصة، التي لها أن تستعين بالجهات الصحية إذا لزم الأمر في الحالات المتعلقة بتداول المنتجات الطبية التي تصرف دون وصفة طبية، والمسموح ببيعها في هذا المنشآت.
وتضم قائمة المنتجات الطبية التي تصرف دون وصفة دبي، مضادات الميكروبات ومنتجات حماية الجلد والإسعافات الأولية ومنظفات الفم والأسنان واللثة، والمسكنات، خاصة للأمراض الباطنية، وأصناف الأملاح والفوار والزيوت، ومنتجات الأنف والأذن والحنجرة. كما تضم الأجهزة الطبية العامة والفيتامينات والمنتجات الداعمة لتغذية الأطفال.