تحتفل جامعة البحرين بدخولها العام السادس والثلاثين منذ التأسيس وقد مرت بالعديد من التطورات منذ ذلك الحين بفضل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من القيادة الحكيمة منذ اليوم الأول لتأسيسها.
وبهذه المناسبة، استعرضت جامعة البحرين صور وأسماء عدد من الخريجين اللذين تبوأوا مناصب عالية في مملكة البحرين على حسابها الرسمي في الانستقرام، وهم السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، السيد زايد راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، السيدة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي رئيسة جامعة البحرين والرئيس السابق لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس السابق لجامعة البحرين والرئيس السابق لتمكين.
اضافة الى ذلك ، المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شئون الكهرباء والماء، والدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، والسيد جمال الرويعي مندوب البحرين في الأمم المتحدة، والسيدة هالة محمد الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ، السيد هشام الريس الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في مجموعة جي أف اتش المالية والسيدة نجلاء محمد الشيراوي الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية والاستثمار سيكو.
وذكرت الجامعة انه تم تصنيفها في المركز 37 عربيا في العام 2021، وقالت انها اصدرت 606 بحثا خلال العام 2021/2022، وأنها قامت بتخريج 4830 خريج في العام 2020-2021 منهم 31% ذكور و 68% إناث.
وقالت الجامعة في صفحتها ان عدد البرامج الأكاديمية المطروحة لديها يبلغ 93 برنامجا، منها 7 برامج في الدبلوم المشارك، و43 برنامجا في البكالريوس، و 1 في الدبلوم العالي و 33 برنامجا في الماجستير و 9 برامج في الدكتوراه.
وأشارت الى انه تم تخريج عدد 11670 من الذكور في العام 2021- 2022 بنسبة 31%، و21036 إناث بنسبة 64% وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام نفسه، بينما بلغ عدد الخريجين في الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية نفسية 2021-2020 9760 خريج من الذكور بنسبة 35% و 18485 من الإناث بنسبة 65% .
وذكرت الجامعة أنها امتداد لتاريخ عريق من التعليم ما بعد المدرسي، إذ تأتي بعد إنشاء المعهد العالي للمعلمين، وكلية الخليج الصناعية (كلية الخليج للتكنولوجيا سابقاً)، وكلية العلوم الصحية التي كانت تابعة لوزارة الصحة في الفترة الأولى، والكلية الجامعية للعلوم والآداب والتربية.
في العام 1986 صدر المرسوم الأميري رقم (12) بدمج كلية الخليج للتكنولوجيا والكلية الجامعية للعلوم والآداب والتربية لتكون جامعة البحرين، ومنذ ذلك الحين أخذ التعليم الجامعي أبعاداً جديدة أخرى، وأسهمت الجامعة الوطنية في بناء الكوادر العلمية المؤهلة التي نجدها اليوم في شتى مناحي الحياة في مملكة البحرين وخارجها أيضاً.