ذكر المحامي تقي حسين تقي أن قاضي تنفيذ العقاب وافق على استبدال العقوبة الصادرة بحق موكلته من الحبس لمدة شهرين، والاكتفاء بالغرامة الصادرة من المحكمة المتمثلة بدفع ألف دينار، وذلك بعدما تسببت بحادث تلفيات وكانت حينها في بداية العقد الثاني من عمرها.
وقال تقي إن موكلته وجهت لها النيابة العامة بانها قادت مركبة حال كونها تحت تأثير السكر لدرجة تفقدها السيطرة على قيادته، كما أنها قادت مركبة دون اتباع إشارات وعلامات المرور بأن قامت بالسير في اتجاه معاكس لحركة السير، كما أنها تسببت بإلحاق أضرار وتلفيات بممتلكات الغير، كذلك قادت مركبة بدون التزام الحذر والاحتياط الواجبين.
وأشارت المحكمة إلى أن حيثيات القضية تتمثل بأن موكلته وفي أثناء سيرها بالسيارة قيادتها على أحد الشوارع وهي تحت تأثير السكر لدرجة تفقدها السيطرة عليها، وبسبب عدم اتخاذها للعناية والانتباه اللازمين عليها في أثناء القيادة ولقيادتها في اتجاه المعاكس لسير المركبات، اصطدمت بالسيارة الأولى محدثة التلفيات المبينة بتقرير معاينة الحادث.
وقد انتهت المحكمة بالحكم لمدة شهرين وتغريمها ألف دينار، وعليه لجأ المحامي تقي حسين تقي إلى قاضي تنفيذ العقاب ملتمسا باستبدال عقوبة المحكوم عليها و الإبقاء على الغرامة فقط فهي عندما وقع الحادث كانت في سن صغيرة، وحيث إن هذه الدعوى تشكل الأسبقية الأولى للمتهمة فلم يسبق لها أن ارتكبت أي جريمة أخرى، وهذا الحادث يعتبر خطأ بشريا يقع فيه أي شخص طبيعي وتبعات هذا الحادث لم تكن إرادية ولم تتوقعها ولم يكن بمقدورها توقعها وقت الواقعة وحداثة سن المحكوم عليها وقت وقوع الحادث أي أنها كانت في مقتبل العشرينات من عمرها وهذا الفعل يعتبر في حدود طيش هذه المرحلة العمرية وهو ما يؤكد لعدالة المحكمة الموقرة بساطة النتيجة من الحادث محل الاتهام وانتفاء الخطورة الإجرامية لدى المحكوم عليها.
كما شرح المحامي ظروف وضع موكلته لكونها العائلة لوالدتها وإخوانها وهي من تقوم بالصرف على المنزل لكونها العائل الوحيد لأن والدتها منفصلة عن والدها.