أعلنت وزارة الخارجية الكورية، أمس، أنها فرضت عقوبات على خمسة أفراد وشركة في كوريا الشمالية، بسبب التجارب الصاروخية لبيونغ يانغ، كما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية فرض عقوبات على ثلاث جماعات وأربعة أفراد شاركوا في تطوير برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وذكرت وزارة الخارجية في سيؤول، أن الشركة التي استهدفتها العقوبات لعبت دوراً في تمويل برامج التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، من خلال تورطها في تطوير طائرات بدون طيار (مُسيّرات)، وإرسال أفراد لهم صلة بتكنولوجيا المعلومات للخارج، موضحة أن العقوبات تظهر الإصرار القوي من جانب الحكومة الكورية الجنوبية لقيادة جهود المجتمع الدولي في منع بيونغ يانغ من تطوير أقمار اصطناعية وطائرات بدون طيار، والتهرب من العقوبات، والقيام بأنشطة تمويل برامجها النووية والصاروخية.
من جانب آخر، أطلقت كوريا الجنوبية قيادة عسكرية مشتركة للإشراف على عمليات الطائرات المسيّرة، أمس، وسط جهود كوريا الجنوبية الجارية لتعزيز استخدام الأصول غير المأهولة بعنصر بشري للتعامل مع التهديدات العسكرية المتطورة من بيونغ يانغ.
وأقامت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، احتفالاً بمناسبة إنشاء قيادة عمليات الطائرات المسيرة، وهي أول قيادة قتالية مشتركة للجيش تضم جميع القوات المسلحة، في منطقة حول مدينة «بوتشون» الحدودية، على بعد 51 كيلومتراً شمال شرق العاصمة سيؤول، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول: «من خلال ردع مختلف التهديدات الاستفزازية غير المتكافئة، مثل الطائرات المسيّرة الكورية الشمالية، واكتساب القدرات والموقف لمعاقبة الاستفزازات بقوة، يجب أن تصبح قيادة عمليات الطائرات المسيرة، وحدة تغرس الخوف في العدو وتحظى بثقة الشعب».