تشير التقارير الأخيرة والأخبار المنشورة من قبل الفيدرالي الأميركي أننا نتجه الى حالة ركود اقتصادي في دول مختلفة حول العالم، حيث إن التقارير الأخيرة تشير الى حدوث تباطؤ كبير في اقتصادات العالم المختلفة. رغم أن الاقتصاد الكويتي كما أشرنا مسبقاً يعد من الاقتصادات الأكثر نوماً في 2022 إلا أن الوضع العام في الاقتصادات العالمية مثير للقلق.
بينما من المتوقع أن يسود نوع من الركود ونأمل ألا يحدث ذلك، إلا أنه من الجانب آخر تعتبر هذه الأوقات الصعبة هي الأوقات التي يتم صنع الثروات بها حين استغلال سوق الأسهم والبورصة بشكل صحيح.
يقول أشهر المستثمرين في العالم، وارن بافت إن أفضل وقت لدخول السوق هو عندما يهرع المعظم للخروج منه، كذلك الأمر عند الحديث عن تداول الأسهم من خلال منصات التداول المرخصة.
تقوم العديد من شركات التداول المرخصة إقليمياً بتجهيز حسابات المستثمرين وتنبيههم بشكل مستمر حول التحركات في الأسواق المالية، دون اعطاء اشارات بيع وشراء حيث إن ذلك يعتبر من المخالف للتنظيمات والهيئات المحلية.
تعتبر شركات التداول المرخصة إقليمياً، في منطقة دول التعاون الخليجي مثل شركة XTB التي لديها مقرات ومكاتب محلية في دبي خيار المستثمرين الأول عند الحديث عن الاستثمار في أسواق الأسهم العالمية، حيث إن التراخيص المحلية أو كما يسميها فريق موقع يقين المختص في تقييم شركات التداول، التراخيص الإقليمية تضمن للمستثمرين الأمن والشفافية في التعامل.
عانى الكثير من المستثمرين من شركات التداول غير المرخصة إلى أن قامت الإمارات العربية المتحدة بالبدء بترخيص شركات تداول عقود الفروقات وعلى رأسهم شركة XTB التي تعتبر من أفضل 3 شركات تداول عالمياً، وسمحت هذه التراخيص في بدء تقديم خدمات مميزة للمستثمرين العرب في دول العالم العربي أجمع.
يبقى السؤال، كيف تسمح هذه الشركات في استغلال حالة عدم اليقين في تداول الأدوات المالية المختلفة؟
تداول الأسواق المالية في حالة عدم اليقين
حالة عدم اليقين في أسواق المال تخلق حالة من التحركات الكبيرة على العديد من الأدوات المالية، حيث نرى الأسهم تتحرك بشكل كبير في كلا الاتجاهات، صعوداً، هبوطاً وبشكل أفقي في حالة السوق الهادئ والسبب الرئيسي في هذه التحركات هو الأخبار التي تعتبر المحرك الرئيسي في الوقت الحالي لحالة السوق.
تداول الأخبار هو أشهر أنواع التداول في هذه الحالة خاصة لمن يقوم بمتابعة الأخبار بشكل مستمر حيث إن المنصات المرخصة مثل xStation المقدمة من شركة XTB تسمح بفتح مراكز بيع وشراء تداول عقود الفروقات وتحديد أوامر إيقاف الخسارة وأخذ الربح بدقة كبيرة، ومن يقوم باستغلال هذه المنصات بشكل صحيح مع سابق الخبرة في التداول، يمكن له أن يصعد على موجة الاستثمار الناجح الذي تحدث عنها وارن بافت كما ذكرنا مسبقاً في بداية هذا التقرير.
كيف يمكن ضمان شركات التداول في هذه الحالة؟
يضيف د.العيسى من فريق عمل موقع يقين، أن ضمان شركات التداول كان شبه مستحيل قبل ظهور هيئات الترخيص الإقليمية، حيث إن كثرة الشركات قديماً التي تحمل تراخيص دولية من دول في مختلف العالم ساعدت العديد من الشركات غير الجديرة بالثقة في استغلال الأسواق.
مع ظهور هيئات رقابية قوية في منطقة الشرق الأوسط والخليج مثل DFSA / سلطة دبي للخدمات المالية أصبحت الشركات الموثوقة تسعى بقوة لحمل هذا الترخيص والخضوع لرقابة هذه الهيئات، وأشهر هذه الشركات التي تحدثنا عنها بشكل مسبق، شركة XTB.
من هو المخول للبدء في تداول أسواق المال مع الشركات المرخصة؟
يحمل التداول في طياته مخاطر عالية حيث إنه أخطر أنواع الاستثمار في حال كان الهدف من التداول، المضاربة اليومية. لكن لو كان الهدف هو الاستثمار طويل الأجل وشراء الأسهم بهدف الاحتفاظ بها لفترات طويلة، يعتبر بذلك أقل مخاطرة.
يستطيع كل شخص بالغ البدء في التداول، لكن يقول الخبير د.العيسى إن التداول مخصص لمن لديه خلفية عن آلية عمل أسواق المال، ومن يعرف كيفية إدارة المخاطر، لكن يمكن التغلب على هذه العقبات بشكل سهل حيث إن الشركات والمنصات الموثوقة أصبحت تقدم خدمات تعليمية مكثفة، بجانب العديد من الدورات التي يتم عقدها في دول مختلفة، في كل من دولة الكويت، ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
تتعاون الشركات مع خبراء محليين لتقديم هذه الدورات مما قلل توجه المستثمرين من هذه الدول الى الشركات المرخصة اوروبياً وأصبح الارتكاز بشكل أساسي على الشركات المرخصة إقليمياً.
في نهاية هذا المقال، ننصح دوماً باختيار الشركات التي يرى فريق يقين أنها جديرة في الثقة، ونتمنى للجميع تداول آمن.