رفض مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، مشروع قرار روسي يدين العنف والإرهاب ضد المدنيين – لكنه لم يشر إلى حركة حماس.
انضمت أربع دول فقط إلى روسيا في التصويت لصالح مشروع القرار؛ وهي الإمارات، والصين وموزمبيق والجابون.
بينما صوتت أربع دول ضده؛ الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا واليابان.
وامتنعت الدول الستة الأخرى عن التصويت.
يحتاج تبني أي قرار إلى موافقة ما لا يقل عن تسعة أعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
ومع رفض مشروع القرار الروسي، قالت باربرا وودوارد، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إن المفاوضات ستستمر بشأن قرار برازيلي منافس.
لم يتضح الموعد الذي سيصوت فيه المجلس على القرار البرازيلي.
وقبيل التصويت على مشروع القرار الروسي، طالب سفير موسكو لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بدعم القرار، وقال إنه يستجيب لـ “التفاقم غير المسبوق للأزمة الحالية”، مع تزايد عدد القتلى والجرحى “كل ساعة.
وأدان نيبينزيا مرة أخرى قتل مدنيين في إسرائيل وقطاع غزة.
وبعد التصويت، أضاف نيبينزيا “مجلس الأمن وجد نفسه مرة أخرى رهينة للنوايا الأنانية للدول الغربية، وفشل في أن يبعث برسالة جماعية تهدف لوقف تصعيد أخطر انفجار للعنف منذ عقود.”