- فالح الدوسري: تقدمتُ بالترشح لتحقيق الإصلاح ولتمثيل الدائرة الخامسة
- حمد العبيد: أجواء متفائلة تعم المجتمع الكويتي..وعلى المواطنين اختيار الأصلح ومن يُقَدّم مصلحة الكويت على القضايا الأخرى
- أحمد لاري: لاختيار رئيس مجلس أمة يقود السفينة بالتعاون مع السلطة التنفيذية إلى بر الأمان
الشعب الكويتي ملّ التصعيد..وندعو الحكومة لبرنامج يواكب مخرجات العملية الانتخابية حتى لا تدخل في دوامة جديدة
- نايف المرداس: أوجه نداءً لرئيس الحكومة أن يُحسِن اختيار الوزراء ويبتعد عن المحاصصة والترضيات
الاتيان بوزراء رجال دولة من ذوي الخبرة والاختصاص للنهوض بالبلاد
خطاب تاريخي للقيادة السياسية تضمن كلمات وعبارات تكتب بماء الذهب
- سعد الدخنان: على الناخبين حسن الاختيار ومراعاة المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
- عبدالله فهاد: نحن شركاء في مسؤولية إدارة البلاد وحل قضايا التعليم والصحة والبنية التحتية
سكتنا عن القبيضة والفاسدين حتى توغلوا في كل أجهزة الدولة
الأسرة الكويتية تتعرض للهجوم والتأثير على أخلاق المجتمع المحافظ وهذا خطر علينا مواجهته جميعاً
- محمد العوضي: خطاب صاحب السمو أرجع الأمل لأفراد الشعب الكويتي في المؤسسة البرلمانية
مررنا بسنوات تعتبر من أسوأ الحقب في تاريخ الكويت السياسي
قال مرشح الدائرة الخامسة فالح الدوسري، إنه بعد الخطاب السامي الذي فهمه الشعب الكويتي كافة والذي وصى أبناء الشعب باختيار الأمثل واختيار ممثلي الأمة بأمانة وأن يكون من يمثلهم على قدر من المسؤولية والصدق لبناء كويت جديدة وحياة سياسية جديدة، مشيرا إلى أنه يترشح للإصلاح ولتمثيل الدائرة الخامسة، متمنيا أن يكون على قدر من المسؤولية.
وقال نحن مع مطالب الشعب متمسكين بدين الله وثوابته والقيم الاجتماعية والهوية الوطنية والقرارات الشعبية التي تصب في صالح الوطن والمواطنين.
من جانبه قال المرشح عن الدائرة الثالثة حمد العبيد: نخوض هذه الانتخابات مستعينين بالله..ومما لا شك فيه أن الجميع يرى اليوم إرادة شعبية صادقة في الإصلاح ويقابل هذه الإرادة أن هناك إرادة من القيادة السياسية في الإصلاح تُرجِمت بقرار حل مجلس الأمة ونزع فتيل الأزمة.
وتابع: لا شك أن الكويت في المرحلة الماضية عانت كثيرا من الأزمات وتأخرت عن ركب الخليج، واليوم نرى أجواء متفائلة تعم على المجتمع الكويتي، ومن خلال جولاتنا على الدواوين بدا الجميع متفائل بعهد جديد ورؤية جديدة ونهج جديد، ومنذ تولي سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف نرى نهجا جديدا والنزول إلى الميدان والاستجابة لطلبات المواطنين وبالتالي يجب علينا كمواطنين أن نرد التحية بأفضل منها باختيار الأصلح ومن يقدم مصلحة الكويت على القضايا الأخرى ونحن نتطلع إلى مرحلة مقبلة عنوانها التعاون والانجاز.
وبدوره قال النائب السابق والمرشح عن الدائرة الأولى أحمد لاري، إنه يتمنى المشاركة الشعبية الكثيفة يوم الانتخابات لممارسة الحق الانتخابي للناخبين والناخبات وأن يكون هناك ممارسة ديمقراطية للمرشحين وإبداء أرائهم في هذا العرس الديمقراطي الذي نتج عن إرهاصات وتصعيد لم يكن مبررا مما استدعى توجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد في خطابه الذي حل فيه المجلس ودعا لانتخابات تشريعية حتى يعيد للناخب اختيار من هم الأجدر في المرحلة المقبلة.
وتابع لاري في حديثه للصحافيين عقب تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات: نتمنى في المرحلة المقبلة أن نترجم رغبة صاحب السمو في إنهاء العلاقات المتشنجة إلى علاقات يسودها النقد البناء والتفاهم والتعاون تطبيقا للدستور.
وفي حين أشار إلى أن عدد المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم حتى اليوم جيد ومنوّع من كافة التوجهات والفئات، شدد على نواب مجلس الأمة المقبلين ان يختاروا لرئاسة مجلس الأمة من يقود السفينة بالتعاون مع السلطة التنفيذية لبر الأمان لأن الشعب الكويتي مل التصعيد ، داعيا الحكومة أن يكون برنامجها معد ويواكب مخرجات العملية الانتخابية حتى لا تدخل في دوامة جديدة على أن يكون البرنامج الحكومي يلبي الاحتياجات التي تؤدي للإصلاح الإداري والاقتصادي، مبديا أمله بطي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة وعهد جديد.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس، عقب تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات في الدائرة الخامسة: الكل يعلم ما مرت به البلاد من فساد استشرى وضرب بأطنابه في جميع مؤسسات ومعاقل الدولة حتى وصل إلى مجلس الأمة الذي انتُهِكت فيه اللائحة الداخلية وتعطل الدستور وتعطلت الاستجوابات وتعطل حقوق النواب باستخدامهم لحقهم الرقابي حتى تصدى مجموعة من النواب الاصلاحيين لهذا العبث ووصلوا لآخر مراحل التصدي وهو الاعتصام الذي ساندهم فيه الشعب الكويتي والذي أثمر الخطاب السياسي التاريخي الذي تضمن كلمات وعبارات تكتب بماء الذهب كما للمرة الأولى تضمن انتقادا صريحا لرئيس السلطة التنفيذية والذي هو معين من قبل القيادة السياسية.
وأضاف في تصريح للصحافيين: هذا النهج الجديد تضمن دعوة للشعب لحسن اختيار النواب، ولذلك على المواطنين تلبية هذا النداء وتنفيذ ما ورد به من توصيات بحسن الاختيار، وأنا بدوري أوجه نداء لرئيس الحكومة القادم أن يكون هناك حسن لاختيار الوزراء والابتعاد عن النمط التقليدي باختيارهم كالمحاصصة والترضيات والاتيان بوزراء رجال دولة من ذوي الاختصاص والخبرة للنهوض بالبلاد واستغلال تصحيح المسار الذي تتبناه القيادة والقوى السياسية.
المرشح عن الدائرة الرابعة سعد الدخنان الرشيدي قال: تقدمنا انطلاقا من أن الأمة مصدر السلطات جميعا.. وتقدمتُ اليوم بطلب ترشحي عن أبناء وبنات الدائرة الرابعة وممثلا عنهم.
وقال:رسالتي كشاب يطمح إلى كويت أفضل في ظل هذه المرحلة الاستثنائية أنه كيفا نكون يولى علينا، وبالتالي أدعو الناخبين لحسن الاختيار وأن يراعوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
النائب السابق والمرشح عن الدائرة الرابعة عبدالله فهاد العنزي، قال: نحن شركاء في حل كل القضايا العالقة وأمامنا تحديات في المرحلة المقبلة، أمامنا مهجرين لا زالوا يقبعون خارج البلاد ظلما وعدوانا لأنهم عبروا عن رأيهم، لا يزال لدينا محكومين بقضايا رأي ولا يزال لدينا شباب كويتي وطني يخاف أن يغرّد، وأيضا قضية البدون التي تؤرق المجتمع الكويتي حيث أن 120 ألف من البدون يعيشون بيننا وآن الأوان لحل هذه القضية، وأيضا هناك قضايا أخرى كالتعليم والصحة والبنى التحتية فكلنا شركاء في حل هذه القضايا وشركاء في مسؤولية إدارة البلاد ومواجهة التحديات.
وأضاف: الجميع يرى الوضع الإقليمي أيضا فنحن في إقليم لا نحسد عليه ملتهب ومضطرب وهذا الأمر يحتاج منا أن نكون شركاء جميعا في مسؤولية إدارة البلاد.
وتحدث العنزي عن الأسرة الكويتية حيث أشار إلى أنها تتعرض للهجوم والتأثر على أخلاق المجتمع الكويتي المحافظ وعلى هوية المجتمع الإسلامي وهذا خطر يجب مواجهته جميعا.
وعن الفساد في الفترة السابقة قال: عانينا خلال السنوات الماضية من فساد ضرب بأطنابه في كل مؤسسات الدولة ووصل الوضع إلى أن نائب بنغالي يشتري نواب بالمجلس وإيراني يشتري قضاة وذلك لأننا سكتنا عن القبيضة وسكتنا عن سراق الرمال وعن الفاسدين في قضايا النصب العقاري حتى توغلوا في كل أجهزة الدولة.
ومن جانبه قال المرشح عن الدائرة الثانية محمد العوضي إنه خلال السنوات السابقة مررنا بسنوات تعتبر من أسوأ الحقب في تاريخ الكويت السياسي وتولد عنها شعور بالاحباط واليأس لأفراد الشعب الكويتي حتى وصلوا إلى مرحلة استياء من الديمقراطية وفقدوا الثقة في المؤسسة البرلمانية إلى أن أتى خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والذي تلاه سمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد هذا الخطاب التاريخي الذي نكاد نجزم أنه لم يمر في تاريخ الكويت السياسي المعاصر بما يحمله من تعهدات تاريخية ووضوح وشفافية وأرجع الأمل للمواطنين.
وتابع: لذلك نحن كشعب كويتي وكمواطنين علينا دور كبير حيث أننا أمام مرحلة تاريخية ومفصلية قد لا تتكرر وإن لم نستغل هذه الفصة بما ينصب مع مصلحة البلاد والمواطنين قد لا تعوض إطلاقا.