رفع مطران الأرمن الأرثوذكس لدى الكويت والدول المجاورة الأرشمندريت بدروس مانويليان، أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وقال المطران بدروس مانويليان: نحن نصلي من أجل سمو الأمير بأن ينعم الله عليه بالصحة الدائمة والبطانة الصالحة، وأن يلهمه كل ما فيه خير العباد والبلاد، وأن يتحقق في عهد سموه المزيد من التقدم والازدهار للكويت العزيزة وشعبها الوفي، ويجعل عهده عهد يمن ورخاء وازدهار ويلهمه السداد والتوفيق لما فيه خير الكويت ورفعتها.
وأضاف مطران الأرمن الأرثوذكس لدى الكويت أن سموه سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وأن الكويت ستدخل مرحلة جديدة من الازدهار والتقدم تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مشيرا إلى أن توجيهات سموه كانت واضحة وصريحة وقوية وحاسمة في خطاب اليمين الدستورية لتولي الحكم رسميا، وهو خطاب يدل على القيادة الصالحة التي لا تعرف إلا الحق، وكان خطابا بمنزلة خارطة طريق، لذلك نحن مستبشرون خيرا بالعهد الجديد ونقولها بكل تأكيد إنه خير خلف لخير سلف.
وأشاد المطران بدروس مانويليان بالكويت كدولة نموذجية في العيش بسلام واطمئنان وحرية الأديان والمعتقدات الدينية، معتبرا أنها «نموذج فريد في المنطقة بهذا الخصوص»، فجهود الكويت كبيرة في خدمه الإنسانية وأعمال الخير التي غطت المسكونة، والشعب الكويتي وعلى رأسه سمو الأمير عنوان الحكمة والعطاء والتنمية والبناء، وصاحب المبادرات الخيرية لمساعدة المحتاجين. وأشار المطران مانويليان إلى أن مسيرة الكنيسة الأرمنية في الكويت امتدت منذ منتصف القرن الماضي، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى طبيعة المجتمع الكويتي الودود والمحب الذي يعد نموذجا للمجتمعات المحبة للسلام والعيش المشترك، لأن الصفة السائدة في شعب الكويت هي المحبة، ومن يعش على أرض الكويت يلاحظ هذا الأمر بشدة ويسعد بصفات وسمات أهل الكويت.