أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان بالتنسيق والتعاون مع جامعة روتشستر الأمريكية للتكنولوجيا في دبي البرنامج التدريبي الأول في حكومة عجمان “الدبلوم المهني لقائد التحول الرقمي”، بمشاركة 15 موظفاً من الفئة الإشرافية والفئة التنفيذية والموظفين العاملين في تقنية المعلومات بالجهات الحكومية في الإمارة.
وأوضحت مدير إدارة التدريب و التطوير في الدائرة صفية المحرزي، أن إطلاق البرنامج التدريبي الأول على مستوى حكومة عجمان يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين موظفي حكومة عجمان وتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة لتحقيق الأهداف المؤسسية من خلال حصولهم على شهادة مهنية دولية في الدبلوم المهني لقائد التحول الرقمي التي تم تصميمها من قبل جامعة روتشستر الأمريكية للتكنولوجيا في دبي، مؤكدة أن التحول الرقمي يعد محوراً حيوياً لتطوير الأداء الحكومي ورفد منظومة العمل بالأدوات المرنة التي تمكن الجهات الحكومية من إيجاد حلول غير تقليدية ومبتكرة لمواجهة العديد من التحديات.
وأشارت إلى أنه تم تصميم برنامج الدبلوم المهني لقائد التحول الرقمي في ظل التوجهات الجديدة التي تشهدها القطاعات الحكومية في الدولة بشكل عام و إمارة عجمان بشكل خاص، حيث يهدف إلى التعريف بمفاهيم التحول الرقمي التي ستساهم في تحسين جودة العمل في الجهات الحكومية، و تعزيز استخدام الابتكار والتكنولوجيا في تطوير استراتيجيات التحول الرقمي ومواجهة التحديات مع استحداث الحلول الذكية.
وأوضحت أن برنامج الدبلوم المهني ينظم بالتعاون مع جامعة روتشستر الأمريكية للتكنولوجيا في دبي، وبإشراف مجموعة من المدربين المتخصصين يغطون مجالات أكاديمية وتطبيقية متنوعة، و يأتي هذا التعاون في إطار دعم وتعزيز العلاقات وفق إطار مؤسسي وتبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية.
ويتناول برنامج الدبلوم المهني الذي يستمر حتى نوفمبر المقبل على ستة محاور رئيسية حيث يستعرض المحور الأول قيادة التحول الرقمي في بناء الأساسيات للمؤسسات الرقمية، وأساسيات القيادة في العالم الرقمي، والمحور الثاني حول استكشاف الاحتمالات المستقبلية وديناميكية الأعمال واستشراف المستقبل، أما المحور الثالث فسيتناول روح الإدارة الإستراتيجية الذي سيركز على قيادة التغيير و بناء الإستراتيجية الرقمية، و المحور الرابع حول البيانات الضخمة والتقنيات والمنصات الرقمية التحويلية وتحليلات البيانات، و المحور الخامس عن العمليات التنفيذية المبنية على إدارة المشاريع والشراكات، أما الحور السادس سيركز على ثقافة تنظيمية إبداعية ومبتكرة.